بلدي نيوز – درعا (خاص)
تمكّن "جيش الثورة" بالتعاون مع غرفة "البنيان المرصوص"، من تحرير المدني "أسامة زياد السرحان"، الذي اختُطف في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي قبل أسابيع.
وقال "جيش الثورة" وهو أكبر فصائل الجنوب السوري، عبر معرفاته الرسمية، إن "تحرير المدني المختطف تم بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها القوة التنفيذية في جيش الثورة، في إطار جهودنا لحفظ الأمن والأمان في المناطق المحررة".
وكان الخاطفون، طالبوا ذوي الشاب أسامة بدفع مبلغ وقدره ٤٠ ألف دولار امريكياً، أي ما يعادل ١٩ مليون ليرة سورية كفدية مالية مقابل إطلاق سراحه وتسليمه لذويه.
واعتبر ناشطون أن نجاح الفصائل بالقبض على إحدى عصابات الخطف، هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لضبط الأمن في المناطق المحررة وترهيب تلك العصابات بعدما كانت تؤرق أهالي المنطقة.
وتعيش محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني نتيجة الاتساع الجغرافي الكبير بين مدنها وقراها، والقدرات المالية الضئيلة المتوفرة لحماية وتأمين هذه المناطق الشاسعة، بالإضافة إلى عدم تحمل بعض الفصائل لمسؤولية حفظ الأمن بالمنطقة.