بلدي نيوز – (عمر الحسن)
نفى المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، اليوم الاثنين، التوصل لاتفاق مع موسكو يقضي بتسليم السلاح والانسحاب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال بيرقدار، "رداً على الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن الجيش الروسي بالوصول مع جيش الإسلام إلى اتفاق لخروج مقاتليه من الغوطة الشرقية وترك سلاحهم، هذا ما ننفيه جملة وتفصيلا".
وأضاف المتحدث "لازالت المفاوضات جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة، ومحاولة الإصرار على التهجير سيكون كارثيا".
بدورها، قالت هيئة الأركان الروسية أن المفاوضات مستمرة مع جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضح نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق ستانيسلاف حجي محمدوف، للصحفيين أن مقاتلي "جيش الإسلام" قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي "فيلق الرحمن" و"أحرار الشام".
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن تنظيم انسحاب المقاتلين من دوما يتطلب علاوة على نجاح المفاوضات بين الطرفين، حل المسائل اللوجستية المتعلقة بتوفير حافلات مخصصة لخروج المسلحين.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن حجي محمدوف قوله إن "مسلحي دوما مستعدون لنزع السلاح والانسحاب من المدينة".
وأضاف محمدوف "إنهم على اتصال بضباطنا من مركز المصالحة، وأعتقد أننا سنخرجهم في أقرب وقت ممكن من دوما.. المشكلة فقط في عدد وسائل المواصلات التي يمكن أن يوفرها الجانب السوري، ورغبة المسلحين.. في الوقت الحالي نعتقد أننا سنحل المسألة، لأنهم مستعدون بالفعل لإلقاء السلاح في أقرب وقت".