بلدي نيوز
علق "جيش الإسلام" على اعتقال القيادي والناطق السابق باسمه، مجدي نعمة، والمعروف باسم "إسلام علوش"، معتبرا أنها "تحريضا كاذبا" بني على دعاوى "باطلة".
وأعلن مصدر قضائي لوكالة فرانس برس الجمعة اعتقال "علوش" وهو من مواليد عام 1988، وكان في فرنسا بتأشيرة طالب من برنامج "إيراسموس" وتم توقيفه في مدينة مرسيليا.
وقال حمزة بيرقدار، المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، إنّ اعتقال "علوش" جاء إثر تحريض "كاذب" ودعاوى "باطلة لا أصل لها" كاتهام الفصيل بارتكاب جرائم حرب وغيرها.
واعتبر "بيرقدار" خلال حديثه لوسائل إعلام محلّية، أنّ الأمر يُعدّ بمثابة محاولات للتغطية على انتهاكات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب السوري.
وأشار إلى أنّ توجه بعض الأشخاص الهيئات لرفع دعاوى ضد شخصيات انضمت للثورة السورية، بتهم جرائم حرب وغيرها، ماهي إلا فصل جديد من فصول ضرب الثورة السورية، بحسب وصفه.
وأكد أنّ "جيش الإسلام" يتابع القضية وأجرى عدة اتصالات وتحركات بهذا الخصوص، معربا عن أمله في أن تثمر تلك الجهود نتائج إيجابية.
وأعلن المركز السوري لحقوق الإنسان وحرية التعبير، أن تقدم في 26 حزيران من العام 2019، بشكوى ضد "جيش الإسلام على الجرائم التي ارتكبتها المجموعة في الأعوام ما بين 2013 و2018. ومنذ ذلك الحين، رافقنا حوالي 20 ضحية وعائلاتهم، من بينهم شخصيات من عائلات (دوما 4)، في بحثهم عن الحقيقة والعدالة القضائية".