بلدي نيوز - (عمر الحسن)
زعم وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) أخضعت لنفوذها جميع الفصائل المسلحة الأخرى العاملة في الغوطة الشرقية، إلى حد تشكيل قيادة موحدة بينها.
وقال لافروف إلى أن العسكريين الروس بذلوا جهودا كبيرة لمساعدة المفاوضين السوريين في إقناع هذه الفصائل بضرورة فصل نفسها عن النصرة لإفساح المجال أمام محاربة الإرهابيين دون أي التباس، وتعثر إطلاق هذه العملية لفترة طويلة، لكن الآن هناك أمل في أن يتحقق ذلك أخيرا.
وفي الوقت الذي تواصل فيه روسيا والنظام ارتكاب المجازر في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في سوريا، يرى لافروف مستوى العنف في سوريا "تراجع" في الفترة الأخيرة، معتبرا ذلك نتيجة أساسية لصيغة أستانا بعد مضي عام على قيامها.
كما دان وزير الخارجية الروسي، ما وصفه بـ "الوجود غير الشرعي" للقوات الأجنبية في سوريا، وذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للرئيس الكازاخستاني.
وقال لافروف: "ندين الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أرض سوريا.
وتتعرّض الغوطة الشرقية منذ 19 شباط/فبراير الماضي، لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام وداعميه الروس والإيرانيين، أدّت إلى استشهاد أكثر من 1300 مدني، ونزوح الآلاف، وقسمها إلى ثلاثة جيوب.