بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
كشف رئيس المجلس المحلي لمدينة تل رفعت وريفها التي تسيطر عليها "الوحدات الكردية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، عن أعداد المهجرين من القرى العربية من قبل الوحدات الكردية في ريف حلب الشمالي.
وقال رئيس المجلس المحلي "محمود عليطو" لبلدي نيوز، إن عدد المهجرين العرب من تل رفعت وريفها يصل إلى حوالي 250 ألف نسمة من المدنيين، وأنه تم تهجيرهم في شباط/فبراير 2016، مشيرا إلى أن "ب ي د" سيطر على المنطقة بدعم جوي من الطيران الروسي ضد فصائل الجيش السوري الحر، وطالب فصائل "غصن الزيتون" بإعادة المهجرين قسريا من قبل "ب ي د" إلى أرضهم بعد عامين على تهجيرهم منها.
بدوره، قال الناطق الرسمي لغرفة عمليات غصن الزيتون النقيب محمد حمادين، أن عدد القرى التي يسيطر عليها "ب ي د" في ريف حلب الشمالي يصل إلى 60 قرية وبلدة "في مناطق تل رفعت وريفها" والقرى المحيطة بهما.
وعن عملية غصن الزيتون وتقدم الجيش السوري الحر على حساب الوحدات الكردية في عفرين، قال "أنه بعد مضي 50 يوماً على انطلاق عملية "غصن الزيتون" بات الجيش السوري الحر يسيطر على نصف مساحة منطقة عفرين شمال حلب، أي ما يعادل أكثر من 150 نقطة بين بلدة وقرية ونقاط عسكرية كانت تخضع لسيطرة "ب ي د".
وأضاف حمادين في حديثه لبلدي نيوز، أن بين البلدات التي تم السيطرة عليها من قبل الجيش الحر وطرد "ب ي د" منها أربع بلدات عربية هي (مريمين، وكفرمز، ومعركسة، وأناب) ضمن عملية غصن الزيتون.
يشار إلى أن المناطق المحررة بريف حلب الشمالي، شهدت أكثر من مرة مظاهرات من قبل أهالي القرى المهجرة من "ب ي د" بريف حلب تطالب الجيش الحر بطرده منها.