التحالف ينفي استقدام تعزيزات إلى قاعدة "التنف" لمهاجمة النظام - It's Over 9000!

التحالف ينفي استقدام تعزيزات إلى قاعدة "التنف" لمهاجمة النظام

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)

نفت مصادر إعلامية من "مخيم الركبان" نقلا عن التحالف الدولي مساء أمس الخميس، معلومات تتحدث عن تعزيزات عسكرية أمريكية دخلت إلى قاعدة "التنف"، لغرض التجهيز لتدخل عسكري ضد نظام الأسد.

وقالت المصادر نقلا عن التحالف الدولي ردا على شائعات تناقلتها وسائل إعلامية مؤيدة لنظام الأسد بوجود جنود غربيين في الغوطة الشرقية "القوات الأمريكية في قاعدة التنف لم تشارك في أي عمليات تدريبية لإرهابيين أو ميليشيات إرهابية مسلحة، ولم تشارك في أي عمليات هجومية في الغوطة الشرقية، كما لم تشارك في أي عمليات للتخطيط لأي هجمات في الغوطة الشرقية".  
وأضافت المصادر أن "دور الولايات المتحدة الأمريكية في قاعدة التنف هو الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار في منطقة الـ55 التي تعتبر منطقة فض اشتباك، كما أن للقوات الأمريكية دوراً في مساعدة النازحين في المنطقة وتقديم المساعدات لهم حتى العودة لمنازلهم، وأن دور القوات الأمريكية في قاعد التنف هو للعمل مع السوريين للقضاء على داعش وليس لتدريب أو تنفيذ أي هجمات".  

ويأتي رد التحالف الدولي بعد انتشار شائعات في "مخيم الركبان" عن وصول تعزيزات لقوات أمريكية من الأراضي الأردنية لقاعدة "التنف" بهدف التحضير لعمل عسكري ضد قوات النظام، الأمر الذي نفته مصادر عسكرية من الجيش الحر الموجودة داخل منطقة الـ55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.

وأضافت مصادر الحر لبلدي نيوز "الأجراء روتيني، ولا يوجد أي تحركات غير طبيعية في قاعدة التنف أو في محيطها، وكل ما يشاع مصدره مدنيون داخل المخيم لا أكثر، بسبب مشاهدة أربع مروحيات تابعة للتحالف الدولي على ارتفاع منخفض منذ يومين في محيط مخيم الركبان داخل منطقة ال55 كيلو".  

وأشار المصدر إلى أن قاعدة التنف ومنطقة الـ55 تشهد استنفاراً من قبل قوات التحالف الدولي بسبب كثافة الطلعات الجوية للنظام وروسيا في مناطق ريف دمشق، والتي ينطلق قسم كبير منها من مطار الضمير، حيث تجاوز عدد الطلعات الـ450 طلعة في اليوم الواحد".  

وتقع قاعدة "التنف" التابعة للتحالف الدولي في معبر "التنف" الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، إذ تتمركز قوات أمريكية تابعة للتحالف الدولي في القاعدة وتقوم بدعم وحماية فصائل من الجيش الحر موجودة في منطقة الـ55 داخل الأراضي السورية، من أبرزها "جيش مغاوير الثورة"، وتضم المنطقة "مخيم الركبان" للاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان