بلدي نيوز – حلب (عبد القادر محمد)
فكك فريق هندسة الألغام التابع للشرطة الحرة، دراجة نارية مفخخة مركونة بأحد الشوارع الرئيسية بالقرب من إحدى المدارس في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وقال الرائد "رائد حمد" قائد الشرطة في مدينة جرابلس لبلدي نيوز، "وردت معلومات إلى عمليات شرطة جرابلس بوجود دراجة نارية مفخخة ومركونة أمام بوابة مدرسة ابتدائية وسط المدينة، حيث تم إرسال دوريات من الشرطة لمنع المواطنين من الاقتراب، وبعدها توجه فريق هندسة الألغام في قيادة الشرطة إلى المكان وتم تفكيكها، وتبين أنها معدة للتفجير عن بعد من خلال متابعة قسم المخابرات للموضوع، وحاليا جاري العمل في غرفة العمليات لمحاولة استرجاع كاميرات المراقبة للتعرف على الفاعلين".
وأضاف، "نعتقد أن جهات معادية للثورة السورية تقف وراء أعمال الغدر هذه، وخاصة كثرت المفخخات بالفترة الأخيرة بعد بدء عملية "غصن الزيتون"، وما ترافق من تلقي مليشيا "ب ي د" لضربات موجعة على يد الجيش السوري الحر والقوات التركية".
وعن الخطة الأمنية والإجراءات المتخذة للحيلولة دون وقوع أية عملية تفجير، قال: "تقوم دوريات شرطة جرابلس بمختلف وحداتها أمن جنائي ومراكز الشرطة المدينة، الريف، الغندورة، ووحدة المهام الخاصة بتسيير دوريات ليلا ونهارا للحفاظ على الأمن العام، كما يقوم قسم المخابرات بمتابعة جميع التحركات المشبوهة والتدخل بالتنسيق مع باقي الوحدات عندما يلزم الأمر، وسط ارتياح كبير من الأهالي لحركة الدوريات، كما تقوم نقاط التفتيش "الحواجز" التابعة لشرطة جرابلس بالتدقيق على مداخل المدينة على جميع المارة، ويتم التواصل مع جميع الوحدات والدوريات والحواجز عبر غرفة العمليات في قيادة الشرطة.
ورجحت مصادر مطلعة أن السبب وراء محاولة تفجير الدراجة جانب مدرسة للأطفال هي ميليشيات "قسد"، وذلك لضرب كافة المرافق الحيوية في المدينة، وزعزعت الأمن من خلال المفخخات والقصف الذي تتعرض له مدينة مارع وإعزاز بشكل يومي، وكل هذه الأعمال هي أعمال إرهابية لا تخرج إلا من منظمة إرهابية كميليشيات "قسد" وتنظيم "الدولة" سابقا.
يذكر أن المؤسسة الأمنية في مدينة جرابلس استطاعت تفكيك سيارة معدة للتفجير كانت مركونة في أحد شوارع مدينة جرابلس، أول أمس، وتوضح أن وراءها ميليشيات "قسد".