بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
ذكرت صفحات موالية لنظام الأسد أن مدنيين قتلا وأصيب العشرات بجروح، اليوم الجمعة، جراء سقوط قذيفة صاروخية على حي "ركن الدين" ذو الغالبية الكردية، بمدينة دمشق، فيما أكد شهود عيان ومعلقون أن طائرة حربية روسية هي من قصفت الحي بصاروخ.
وتظهر الصور المنشورة على صفحات النظام دمارا هائلا في الحي وتضرر عشرات السيارات المدنية والمحلات التجارية والمباني السكنية، مما يؤكد سقوط صاروخ لا قذيفة هاون.
وعلق عشرات الموالين متهمين صفحات النظام بالكذب والتدليس، مؤكدين أنهم شاهدوا الطائرة في أجواء المنطقة قبل قصف الحي.
وعلقت "لما طيبة" على صفحة "يوميات قذيفة هاون في دمشق"، بقولها "العالم يلي شافت الطيارة شو حولان ولا معقول صار عندهم طيران عم يضربوا فيها الشام.. ماحدا عم يفهم شي".
وعلق "آندي وني" غاضبا مكذبا صفحات النظام "الصاروخ الذي سقط مصدره هو الطائرة الروسية.. نصف سكان دمشق شهدوا لحظة الغارة الروسية.. كفى تضليلا"، فيما أيده العشرات من المعلقين على الصفحة المذكورة.
كما أظهرت الصور الانتشار الكثيف لقوات الأمن و"كتائب البعث"، حيث تم إخراج جميع السكان في المنطقة بعيدا عن مركز الانفجار، لمحاولة تغطية الموقع الأساسي في "حديقة ركن الدين".
ورجح ناشطون أن يكون هذا القصف متعمداً بتنسيق بين قوات النظام والروس الذين أحرجوا يوم أمس خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على قرار إيقاف حربهم ضد الغوطة، واتهام النظام والروس للجيش الحر بقصف مناطق مدنية في دمشق، ليكون هذا التفجير دليلاً يستعمله الروس والنظام اليوم خلال جلسة التصويت على القرار.