بلدي نيوز - (متابعات)
أدانت عدة دول ومنظمات انسانية، الحملة الوحشية التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، من قبل قوات النظام وحلفائه.
وأدانت الولايات المتحدة الهجمة الشرسة على المدنيين في الغوطة الشرقية، التي تشنها روسيا وقوات النظام.
وطالب البيت الأبيض في بيان له المجتمع الدولي أن يدين هذه الهجمات المروعة في الغوطة.
وقال البيان إن "التدمير الممنهج للمرافق الطبية بالغوطة الشرقية واستمرار استخدام أساليب الحصار لتجويع المدنيين ومنع وصول المساعدات؛ تثير القلق بشكل خاص".
بدوره، ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير "زيد بن رعد الحسين" بحملة الإبادة الوحشية ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.
وقال الأمير "زيد" إن "القانون الإنساني الدولي صيغ بإحكام لوقف مثل هذه الأوضاع التي يذبح فيها المدنيون بشكل جماعي من أجل تنفيذ أهداف سياسية وعسكرية".
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" إنه يأمل أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار لإنهاء القتال في الغوطة الشرقية المحاصرة، لكنه أوضح أن الأمر ليس سهلا.
من جهتها، أدانت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" اليوم الخميس، قتل المدنيين في سوريا ووصفته بأنه مذبحة، وأضافت أن ألمانيا ستتواصل مع روسيا في إطار جهودها لوقف العنف، كما دعت الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أكبر في هذا المجال.
وقال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن بلاده تدين بقوة ووضوح ما يجري في الغوطة الشرقية، مضيفا أن فرنسا تطالب بهدنة فورية تمكن من إجلاء المصابين وفتح الممرات الإنسانية.
وقد طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول فورا إلى الغوطة الشرقية، قائلة إن ما يحدث هناك يكشف عن أقبح وجه للإنسانية.
كما أدانت منظمة "أطباء بلا حدود"، جرائم النظام ضد المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وذكرت المنظمة "أبلغت المنشآت الطبية التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود، عن تدفق أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في الغوطة الشرقية المحاصرة والتي يسيطر عليها المعارضة، بالقرب من دمشق".