بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
طالبت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمحكمة الجنائية الدولية وأصحاب الضمائر الحية في العالم أن تأخذ دورها في الدفاع عن الشعب السوري المضطهد والمظلوم ووقف المجازر التي ترتكب بحقه ومعاقبة نظام الأسد وقسد وحلفائهم.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن قوات قسد استهدفت ليلة الجمعة الماضية مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى خروج مشفى الأمراض العقلية عن الخدمة بالكامل وهو المشفى الوحيد للأمراض العقلية والنفسية في المنطقة، كما قضى في هذا القصف الإجرامي الهمجي امرأة مريضة وأصيبت 12 سيدة مريضة أخرى إصابات خطرة بحسب ماورد في تقرير إدارة البحث الجنائي
وخرج قسم من مشفى الأمراض العقلية في مدينة إعزاز عن الخدمة، وأصيب عدد من الممرضين بجروح أول أمس الخميس، بقصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على المدينة.
وقال الدكتور محمود المحمود لبلدي نيوز في وقت سابق "في الساعة 12 ليلاً تعرض المشفى لقصف بالمدفعية، حيث سقطت قذيفة في القسم النسائي بالطابق العلوي، ما تسبب باستشهاد امرأة، وإصابة 12 بجروح، أربعة منهم في حالة خطرة، حيث تم نقلهم إلى المشافي التركية، وقد خرج القسم النسائي عن الخدمة تماما".
وأشار إلى أن المشفى تم افتتاحه عام 2012 في مدينة إعزاز، بدعم من منظمة أطباء عبر القارات، ويحوي قسمين، قسم للرجال وآخر للنساء، حيث يبلغ عدد الرجال المعاقين ذهنيا 130، والنساء 35، مؤكدا أنه المشفى الوحيد في ريفي حلب الشمالي والشرقي، الذي يختص بالأمراض النفيسة والعقلية.
يذكر أن مدينة إعزاز تتعرض للقصف بين الفينة والأخرى من قبل ميليشيات "قسد" منذ احتلالهم لأكثر من عشر قرى عربية بمساندة الطيران الروسي عام 2016.