بلدي نيوز - (طارق خوام)
قالت الأمم المتحدة، أن أكثر من 30 طفلاً استشهدوا في الأسبوعين الأولين من عام 2018، داخل منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تحاصرها قوات النظام.
وفي بيان نشرته المنظمة لممثلها في سوريا، فران أيكيثا، قالت اليونسيف، إنّ 200 ألف طفل من أصل مئات آلاف الأشخاص يعيشون ظروف صعبة نتيجة الحصار، مشيراً إلى إغلاق كافة المراكز الطبية، وتعرض مركزين مازالا يعملان للقصف.
ولفت بيان المنظمة الأممية إلى وجود 120 طفلاً بحاجة عاجلة إلى مغادرة الغوطة الشرقية من أجل تلقي العلاج، مضيفاً إن قصف النظام طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني، فيما كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة.
وكانت الأمم المتحدة دعت الاثنين إلى ضرورة توفير الوصول الآمن والمستدام وغير المقيد إلى جميع المحتاجين في غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لحصار مطبق من قبل النظام السوري.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلق المنظمة الدولية إزاء تداعيات الأعمال العدائية على المدنيين في الغوطة الشرقية، وأكد ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولية حماية المدنيين.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف مأساوية، جرّاء حصار قوات بشار الأسد للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات، ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن قوات النظام ارتكبت جرائم حرب بأبعاد أسطورية في الغوطة الشرقية بواسطة ذخائر عنقودية سوفيتية الصنع بمناطق مأهولة.
لمطالعة التقرير اضغط هنا.