بلدي نيوز – (عمر الحسن)
دان نظام الأسد، اليوم الاثنين، إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل "ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد" مؤكدا "أنه يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها".
ونقلت وكالة سانا الناطقة باسم النظام عن مصدر رسمي بوزارة خارجية النظام قوله "تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة إعلان الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ميليشيا مسلحة في شمال شرق سورية والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي".
وأضاف المصدر "أن ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها".
وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية والتحرك لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأميركية والتي تنبئ بأسوأ العواقب على السلم والأمن الدولي برمته.
وشدد خارجية النظام على اعتبار "أن كل مواطن سوري يشارك في هذه الميليشيات برعاية أميركية خائنا للشعب والوطن وستتعامل معه على هذا الأساس وأن هذه الميليشيات ستعرقل الحل السياسي للوضع في سورية لأنها تنحو باتجاه الحل العسكري".
يأتي ذلك بعد أن أعلن تحالف واشنطن الدولي ضد تنظيم الدولة في سوريا عن تشكيل قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي نهر الفرات، وأن هذه القوة ستضم 30 ألف مقاتل وستخضع لقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وكانت روسيا قالت إن تشكيل الولايات المتحدة "قوة أمنية حدودية" جديدة في سوريا يعارض مصالح روسيا، التي ستتخذ إجراءات الرد المناسب على ذلك.