المعارضة تواصل استعادة قرى خسرتها بإدلب.. ومنبج تنتفض - It's Over 9000!

المعارضة تواصل استعادة قرى خسرتها بإدلب.. ومنبج تنتفض

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

وسعت فصائل المعارضة مكاسبها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، اليوم الأحد، حيث تمكنت من استعادة نحو 20 قرية وإنزال خسائر فادحة بقوات النظام والميلشيات المساندة لها، فيما بدأ أهالي منبج إضرابا مفتوحا في مدينة منبج بمحافظة حلب، احتجاجاً على سياسات "ب ي د" التعسفية في المدينة.


ففي حلب شمالاً، شهدت الأسواق الرئيسية والمحال التجارية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، صباح اليوم الأحد، إضراباً شاملاً، احتجاجاً على تسلط ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في المدينة على المدنيين.

وقالت مصادر إن ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" كثفت من دورياتها الأمنية منذ مساء أمس السبت في جل شوارع مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وذلك لضبط حالة المظاهرات التي ستنظم اليوم ولمنع المدنيين من إقامة إضرابات بداخلها.
يأتي ذلك الإضراب على خلفية دعوة قبيلة "البوبنا" في بيان لها أول أمس الجمعة، أهالي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي للإضراب والتظاهر ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، تحت مسمى "إضراب الكرامة".

وإلى شمال حلب، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي "ي ب ج" التابع بشكل مباشر لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر الجيش التركي في محيط قرية "قره بابا" التابعة لناحية "راجو" بريف مدينة عفرين شمال البلاد.
وأفادت مصادر مطلعة أن المدفعية التركية المتمركزة قرب الحدود السورية التركية في ولاية "هطاي" جنوبي تركيا، استهدفت فجر اليوم الأحد، بعشرات قذائف المدفعية مواقع ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ومواقع حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" داخل مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأضافت المصادر أن المدفعية التركية استهدفت أيضا فجر اليوم الأحد، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية مواقع قوات "قسد" المتمركزة داخل مناطق "باصوفان، وجنديرس، ومسكنلي، وراجو" بريف مدينة عفرين شمال سوريا، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الأخير.

وفي سياق قريب، جُرح عدة عناصر لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، جراء استهدف عناصر الجيش السوري الحر بعدة قذائف مدفعية وصاروخية مواقع قوات "قسد" في قرى وبلدات شمال حلب.
وأفاد القائد العسكري لغرفة عمليات أهل الديار "النقيب إبراهيم" أن عناصر الجيش السوري الحر العاملين في غرفة عمليات "أهل الديار" قصفوا بعدّة قذائف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مواقع قوات "قسد" المتمركزة في قريتي "معرسته الخطيب وكفرجنة" بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدّة عناصر للميليشيات وتدمير عدّة آليات.
وأضاف "إبراهيم" أن القصف المدفعي والصاروخي أسفر أيضا عن إعطاب دبابة وعدة آليات لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فضلاً عن إصابة عدّة عناصر في صفوفهم جرّاء القصف المدفعي.
من جانبها، قصفت ميليشيات "قسد" بعدة قذائف صاروخية ومدفعية محيط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات بشرية.

وفي إدلب، وسعت فصائل المعارضة هجومها على مواقع قوات النظام ليشمل محاور عدّة من ريف حماة الشمالي مروراً بريف إدلب الجنوبي وحتى ريف إدلب الشرقي، مواصلة تقدمها وتحريرها لما تقدّمت إليه قوات النظام والميليشيات المساندة لها في الأيام الأخيرة، متمكنة من تحرير 23 قرية خلال أقل من أربع وعشرين ساعة.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب أن فصائل المعارضة تمكنت من تحرير قرى "الزفر الكبير، والزفر الصغير، وشم الهوا، والسلومية، والطيبة، والحيصة، وسروج، ورسم الورد، واسطبلات، والزرزور، والويبدة، وأم الخلاخيل، والجدعان" بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشياته المساندة له.

وتمكنت فصائل المعارضة عقب هجومها وتقدمها على هذه القرى من قتل وجرح العشرات لقوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحليّة المساندة له، كما تمكنوا من أسر عنصر على جبهة "اسطبلات" وآخر على جبهة "تل مرق" بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واغتنمت فصائل المعارضة في هجومها وأثناء تحريرها هذه القرى، عربة "بي إم بي" وعدداً من الآليات والسيارات العسكرية، وأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، بالإضافة لصواريخ مضادة للدروع، وذخائر متنوعة.

ميدانياً، استشهدت امرأة متأثرة بجراحها جراء إصابتها بالقصف الجوي الذي استهدف قرية كفربطيخ بريف إدلب الشرقي مساء أمس، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وقرية معصران وأطراف الهبيط بريف إدلب الجنوبي ما أدّى لدمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة، وقصف الطيران الحربي بالصواريخ بعد منتصف الليل أطراف مدينة إدلب.

إلى ذلك، قصف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، بغارات جوّية مكثفة بالإضافة لقصف مدفعي، وقصف من الطيران المروحي بالبراميل والألغام البحرية، قرى وبلدات "اسطبلات، ورسم الورد، وسروج، سمكة، وأبو مكي، والصرمان، والخوين، والزرزور، واللويبدة، وأم خلاخيل، والجدعان، والسلومية، والطيبة، والحيصة، والزفر الكبير، والزفر الصغير، وشم هوا، وتل مرق، والصيادي، وأبو شرقي، وكرسنتي، والبرج، والسرجة، والبريصة، وفرجة، وفروان، وشعرة العجايز، وقطرة، وعشائرية، وتل كرسيان، وربيعة، وخريبة، وجفر، وأبو الظهور"، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، أدت لوقوع عدة إصابات ودمار في الممتلكات.

وفي سياق مختلف، اغتال مجهولون قائداً عسكرياً في "فيلق الشام" إثر انفجار لغم بسيارته زرعوه على طريق مدينة أريحا جنوب إدلب.

بالانتقال إلى محافظة حماة، استعادت فصائل المعارضة قرية عطشان ومزارع الحسيان والهليل في الريف الشرقي، بينما تعرضت مدن وقرى وبلدات "كفرزيتا واللطامنة ومورك والكركات ومعركبة وميدان غزال" إلى عدة غارات جوية تسببت بدمار كبير في المنازل بالإضافة إلى تدمير مركز الدفاع المدني في كفرزيتا (١٠٧) وإعطاب كل معداته وآلياته .

جنوباً في دمشق وريفها، استشهد 3 مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، بقصف مدفعي للنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة النشابية شرقي دمشق، ما تسبب باستشهاد مدني، وإصابة آخرين بجروح، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة بقصف مدفعي للنظام على بلدة أوتايا في منطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي شن غارات جوية على مدينتي حرستا وعربين، بالتزامن مع قصفهما بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض - أرض، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين في حرستا وإصابة عدد آخر بينهم أطفال ونساء، فيما طال قصف مدفعي للنظام كلا من مدينة دوما وحمورية بريف دمشق.
وكانت منظمة الدفاع المدني بريف دمشق أصدرت بياناً وجهت فيه نداء إلى المنظمات الإنسانية والدولية لإيقاف المجازر في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

في المنطقة الشرقية، وفي دير الزور، قُتل خمسة عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون، في كمين لتنظيم "الدولة"، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد.
وأعلنت وكالة "أعماق" الذراع الإعلامي لتنظيم "الدولة" أن خمسة عناصر من قوات النظام قُتلوا وأُصيب خمسة عناصر آخرون بينهم ضابط في كمين لعناصر التنظيم غرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، بريف دير الزور الشرقي

وتلقت قوات سورية الديمقراطية "قسد" خسائر جديدة، استمرارا لحالة النزيف في عناصرها، على الرغم من انحسار المواجهات وسيطرتها على معظم أراضي شرق نهر الفرات.
فقد أعلن تنظيم "الدولة" مقتل وإصابة نحو 10 عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد.
وقالت وكالة أعماق إن 10 عناصر من "قسد" قتلوا وأصيبوا، إثر استهدافهم بصاروخ موجه، من قبل عناصر التنظيم في بلدة "غرانيج" شرقي دير الزور.
وأعلنت وكالة "أعماق"، أن عناصر التنظيم استهدفوا مساء أمس السبت، بصاروخ موجه، تجمعاً لعناصر (قسد)، شرق قرية (الباغوز) قرب الحدود السورية العراقية، بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر.

هذا وقالت مصادر محلية إن أربعة عناصر من تنظيم "الدولة" قتلوا، اليوم الأحد، بغارة جوية لطائرات التحالف، استهدفتهم على أطراف بلدة "غرانيج".

وقالت مصادر محلية إن خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، استشهدوا، وأصيب عدد آخر، أمس السبت، بقصف جوي للتحالف الدولي استهدف مدينة "غرانيج" شرقي دير الزور، في إطار مساندتها لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، التي تشهد مواجهات مع عناصر التنظيم.

 

مقالات ذات صلة

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

استنفار كبير بصفوف قوات النظام في دير الزور

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"