بلدي نيوز - (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إن الأطراف التي تريد إنشاء دولة في شمال سوريا، ستخيب آمالهم وسيرون من تركيا ما يلزم، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يسيطر على معظم شمال سوريا عبر قيادته لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، خلال اجتماعه مع المخاتير الأتراك في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأشار أردوغان إلى أن المناطق التي يُراد إنشاء حزام إرهابي فيها في الشمال السوري، كلها تقع ضمن حدود "الميثاق الوطني" لتركيا (الذي يعطيها حق المشاركة في تقرير مصير مناطق خارج حدودها الجغرافية كالموصل وحلب وكركوك ومناطق باليونان وبلغاريا).
وشدّد على أن "تركيا ليست على الإطلاق الدولة التي يمكن أن تُفرض عليها سياسات الولايات المتحدة غير المتزنة في منطقتنا"، مستدركا "كما أنها (تركيا) ليست مجبرة على دفع ثمن التقصير الأوروبي تجاه تطورات المنطقة".
واستدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال الأميركي في العاصمة أنقرة، فيليب كونسيت، أمس الأربعاء، على خلفية التطورات في سوريا، بخصوص تقديم واشنطن الدعم للأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د" في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات خلال الأسبوع الجاري، أن جيش بلاده سيوسع عملية "درع الفرات" لتشمل منطقتي عفرين شمالي حلب ومنبج شرقها.
وقال لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "إن الوقت حان للقضاء نهائيا على مشروع إنشاء الممر الإرهابي الذي ينوي التنظيم الإرهابي تنفيذه في سوريا، وسنستكمل ما بدأناه في عملية درع الفرات لتشمل منطقتي عفرين ومنبج، مما سيؤدي إلى ضمان الأمن للمناطق الممتدة على طول حدودنا".
ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" عبر جناحه العسكري وحدات حماية الشعب، على مدينتي عفرين ومنبج.