بلدي نيوز - (متابعات)
أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن السلطات الإيرانية أمرت باعتقال الرئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" خلال زيارته مدينة شيراز.
وذكرت المصادر لصحيفة القدس العربي أن الاعتقال تم بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي بعد تصريحات له في بوشهر وصفت بأنها تحرض على الاضطرابات.
وكان أحمدي نجاد قال في خطاب له أمام حشد من أهالي مدينة بوشهر جنوبي إيران، مساء الخميس قبل الماضي مع انطلاق الاحتجاجات الأخيرة: إن "بعض المسؤولين الحاليين يعيشون بعيداً عن مشاكل الشعب وهمومه، ولا يعرفون شيئاً عن واقع المجتمع″، معتبرا أن “ما تعانيه إيران اليوم هو سوء الإدارة وليس قلة الموارد الاقتصادية".
ورأى أحمدي نجاد أن "فريق حكومة حسن روحاني يرون أنفسهم أنهم يملكون الأرض، وأن الشعب عبارة عن مجتمع جاهل لا يعرف"، لافتاً إلى أن "الشعب ساخط على هذه الحكومة؛ بسبب احتكارها للثروة العامة"!.
وأوضح الرئيس السابق أن "روحاني وفريقه الحكومي يعتبرون أنفسهم أنهم معيار للحق، ولا يقبلون بأي نقد أو اعتراض يوجه لأداء حكومته".
وجاء كلام أحمدي نجاد، بعد هجوم شنه الرئيس حسن روحاني، في وقت سابق من يوم الخميس، على نجاد، واصفا إياه بأنه "يسير في طريق المواجهة مع النظام".
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن روحاني قوله، الخميس قبل الماضي، في معرض إشارته لخطاب المرشد علي خامنئي الأربعاء قبل الماضي والذي انتقد فيه أحمدي نجاد، إن "تسليط الضوء على نقاط الضعف والأزمات العابرة وبث اليأس بين المواطنين، هو سير في طريق المواجهة مع النظام"، في إشارة غير مباشرة إلى تصريحات أحمدي نجاد الأخيرة.
وقد رد الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، على انتقادات وجهها له الرئيس حسن روحاني، مخاطباًا إياه: إن "الشعب الذي أوصلك وانتخبك لولاية ثانية سوف يسقطك".