بحضور عالمي.. إيرانيون يهتفون: الشعب يريد إسقاط النظام - It's Over 9000!

بحضور عالمي.. إيرانيون يهتفون: الشعب يريد إسقاط النظام

بلدي نيوز –(متابعات)

هتف آلاف من الإيرانيين باللغة العربية: "الشعب يريد إسقاط النظام" وذلك في انطلاق فعاليات "مؤتمر المعارضة الإيرانية" السنوي أمس (السبت) في العاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور دولي لافت، بمشاركة كثيفه من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. ووسط أجواء مفعمة بروح الرغبة في زوال النظام الإيراني، أعلنت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن "نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله بدعم مجازر بشار الأسد"، لافتة إلى أن "المقاومين ضد نظام ولاية الفقيه يتزايدون ويتوسع انتشارهم".

وأشارت إلى أن "عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة"، وأن "سقوط نظام ولاية الفقيه الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي". وفي جردها معطيات العام الماضي من السياسة الإيرانية قالت رجوى: "خلال هذا العام ألغيت العقوبات إلى حد كبير، وزاد تصدير النفط، إلا أن عوائده أُحرقت في أتون الحرب في سورية، وعشرات من الوفود السياسة والتجارية الأوروبية تقاطرت إلى طهران، غير أنهم لم يجدوا هناك سوى نظام مفلس غير مستقر، وغارق في الفساد حتى أذنيه، وكان من المتوقّع أن يتحسّن اقتصاد البلد، لكنه غرق أكثر من ذي قبل في الركود، وبات النظام المصرفي مفلساً، والمعامل معطلة وأغلقت الواحد تلو الآخر".

وبدت رجوى واثقة من قدرة المعارضة على إسقاط النظام الإيراني القائم، وقالت: "بسبب الغليان الشعبي، وبسبب تأهب المجتمع للحراك، فإن إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وفي متناول اليد"، وواصلت: "إن نظام الملالي يتواكب مع تنظيم (داعش) ويتّسق معه، فلكليهما مسلك ظلامي مماثل ضد رسالة الإسلام الحنيف، كلاهما له أساليب مماثلة في البربرية والتوحش، وكلاهما حياته مرهونة بالآخر، إن طريق محاربة (داعش) لا ينفتح طالما لا ينتهي احتلال النظام الإيراني لسورية والعراق واليمن".

من جانبه، قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، في كلمة له خلال المؤتمر: "إن ارتداء الخميني العمامة السوداء لا يخوله التدخل في شؤون العالم العربي". مؤكداً أن الدول الخليجية لم تدعم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حربه ضد إيران على مدى عامين، وأن تضامن الحكومات الخليجية وشعوبها بعد ذلك جاء بسبب دعم الخميني لمحاولة اغتيال أمير الكويت.

واستطرد: «إن الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء، ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط».

وزاد: "الخميني أسس لمبدأ (تصدير الثورة) الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية، وبدأ "تصدير الثورة" الإيرانية وانتهاك سياسات الدول تحت غطاء "استخدام الضعفاء"، وظل الأمر كذلك أعواماً عدة في كل من العراق ولبنان وسورية واليمن وغيرها، وفي بلدان أخرى دعم الخميني الجماعات السودانية والجيش الأحمر الياباني، والجماعات الطائفية المسلحة التابعة لحزب الدعوة العراقي، والجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، و"حزب الله" في لبنان، و"حماس" في فلسطين، وجماعة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتنظيم القاعدة الدولي، وحزب الله في الحجاز، ويهدف من ذلك كله إلى إشاعة الفوضى".

يذكر أن المؤتمر شهد مشاركة شخصيات أميركية وأوروبية وعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن تأييدها مشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية، كما ستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقويمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطر في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.

مقالات ذات صلة

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

شبكة محلية تكشف وصول قياديين إلى سوريا، ما جنسيتهم، وما مهمتهم؟