بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
أصدر "تجمع شباب اللطامنة" بريف حماة، إحصائية لعدد الغارات التي شنّتها الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية السوري خلال عام 2017، كما تطرقت الإحصائية إلى أعداد الشهداء والجرحى الناتجة عن ذلك القصف.
الناشط فياض الصطوف المسؤول عن التوثيق في تجمع شباب اللطامنة قال لبلدي نيوز، "إن التجمع أحصى عدد الغارات الطائرات الحربية التابعة للنظام وسلاح الجو الروسي، بالإضافة للقصف من الطيران المروحي على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، منذ بدء التدخل، خلال عام 2017 حيث كان الأعنف خلال سنوات الثورة السبعة الماضية.
وأضاف، بلغ العدد الكلي للغارات الجوية الروسية على المدينة (660) غارة تضمنت (52) غارة بالقنابل الحارقة و(420) غارة من الطيران الحربي السوري (44) منها بالقنابل المظلية.
وأردف، بأن الطيران المروحي السوري ألقى (140) برميلا متفجرا وألغاماً بحرية، بينما قصف المروحي الروسي مدينة اللطامنة ب (15) غارة بالصواريخ، فيما شنت طائرات بدون طيار (12) غارة جوية بالقنابل الفراغية، ووصل عدد القصف المدفعي والصاروخي على المدينة والأراضي الزراعية المحيطة بها حوالي 7000 قذيفة وصاروخ من الحواجز المتمركزة بريف حماة الشمالي، ومن مطار حماة العسكري ومعسكري جورين وبريديج في الريف الغربي.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت للقصف بغاز السارين مرة واحدة و(5) مرات بالبراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور السام أحدثت ثلاثة مجازر في المدينة و150 جريحاً ومصاباً جراء استنشاقهم الغازات السامة كما سجل حالتي بتر أطراف في صفوف المدنيين.
وأكد في حديثه لبلدي نيوز أن الغارات الجوية والبراميل المتفجرةن أدت إلى استشهاد (71) شخصاً من أبناء المدينة معظمهم أطفال ونساء.
وختم الصطوف بالقول، "إن أولى الضربات الجوية الروسية كانت على مدينة اللطامنة البعيدة مئات الكيلومترات عن تنظيم "الدولة"، وهذا دليل دامغ على أن روسيا جاءت لمساندة قوات الأسد في قتل الشعب السوري".