بلدي نيوز- (متابعات)
أكدت روسيا بأن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين ستضم الدول الثلاث الضامنة، وممثل الأمم المتحدة، دون أن يكون هناك ممثلين عن النظام والمعارضة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي، ورئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا الدولية الخاصة بالأزمة السورية قوله: "إن مجموعة العمل المعنية بالإفراج عن المعتقلين في سوريا، ستبدأ عملها خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، وستضم فقط ممثلين عن الدول الضامنة، بدون الأطراف السورية".
وأضاف لافرينتيف، " سيجري الآن إنشاء مجموعة العمل هذه، ولكننا جميعا بحاجة إلى إدراك أن هذا سيستغرق بعض الوقت، بالنظر إلى المستوى المنخفض جداً من الثقة بين الأطراف المتنازعة، التي تخشى حتى من تسليم قوائم الأشخاص المعتقلين، أو في الحجز بسبب مخاوف من قتلهم".
كما أكد على أن الدول الثلاث الضامنة سيكون عليها تعيين ممثلين، سيعملون مع ممثل الأمم المتحدة لتنسيق قوائم الأشخاص المعتقلين والمحتجزين، لمبادلتهم.
وتابع لافرينتيف "كان من المقرر في وقت سابق ضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، لكننا في الوقت الراهن اعتبرنا أن هذا ليس فعليا، ويجب أن تبدأ المجموعة بالعمل في غضون الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، وستجري مشاورات مع ممثلي المعارضة المسلحة والحكومة المركزية، ومعالجة المواد الواردة فيما يتعلق بالمحتجزين، والمضي بتنسيق قضية التبادل".
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكد في وقت سابق بأن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في أستانا اتفقت على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح محتجزين، فيما وصفه بأنه خطوة أولى جديرة بالثناء باتجاه وضع ترتيبات بين "الأطراف المتحاربة".