بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
أطلق المجلس المحلي في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، حملة "دثروني" للفت انتباه المسؤولين ومساعدة الأهالي المدنيين في البلدة بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها وقلة الدعم المقدم من جميع المنظمات و"حكومتي المعارضة".
رئيس المجلس المحلي لبلدة عقرب بريف حماة الجنوبي "أبو قتيبة"، قال لبلدي نيوز إنه "نظراً لما آلت إليه أوضاع المدنيين في بلدة عقرب جنوب حماة من حصار وتجويع وقصف طالها من قبل الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا ووسط استمرار معاناتهم بالنقص الكبير في أغلب مقومات الحياة، ومع قدوم فصل الشتاء ازدادت الحالة سوءا حيث لا يملك الأهالي أي وسائل للتدفئة، وإن وجدت فأسعارها مرتفعة جدا ولا يقدر المواطن على شرائها"، ما دفعهم لإطلاق حملة "دثروني" لإحساسهم بالمسؤولية تجاه آلاف المدنيين لمناصرتهم وتسليط الضوء على معاناتهم، بالإضافة للفت نظر المنظمات والهيئات الإنسانية المسؤولة لمساعدة الأهالي وإعانتهم في ظل البرد الشديد مع حلول فصل الشتاء.
ووجه رئيس المجلس المحلي نداء لمنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان و"حكومتي الإنقاذ والمؤقتة" أن تقف بصدق وجدية أمام مسؤولياتها تجاه آلاف المدنيين والعمل على التخفيف عنهم ومساعدتهم.
وسبق أن وجه المجلس المحلي نداءات عديدة لتقديم المساعدات للأهالي في بلدة عقرب دون تلقي أي رد.