خاص بلدي نيوز (إبراهيم حامد)
انسحبت الشرطة العسكرية الروسية، من مناطق المصالحات بريف حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، بعد انقضاء مهلة التسوية المحددة بستة أشهر، بموجب الاتفاق الذي أبرمه الروس مع فصائل المعارضة.
وأفادت مصادر محلية لبلدي نيوز أن "الانسحاب آتى عقب أيام على إعلان روسيا فتح الباب التطوع في ضمن قوات تابعة لها، والتي أقبل عليها مئات الشبان خشية الزامهم الخدمة العسكرية لدى النظام"
وأضافت "أن ألاف الشبان باتوا الأن تحت خطر التجنيد في أي لحظة بعد انقضاء مهلة الستة أشهر، ناهيك عن خطر عمليات الاعتقال التعسفية التي حتى أثناء مهلة التسوية كنا نرصد عشرات التجاوزات لها"
وأبدت ذات المصادر خشيتها من ازدياد انتهاكات النظام، بعد الانسحاب الروسي من المنطقة، الذي كان يعرقل بعض تجاوزات النظام ويصطدم بها أحيانا أخرى.
وسيطرت قوات النظام على ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من شهر أيار الفائت، بموجب اتفاق بين الروس وفصائل المعارضة، هجر على إثره ألاف المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري.
