الدفاع الروسية تتهم أمريكا بتدريب منشقين عن تنظيم "الدولة" - It's Over 9000!

الدفاع الروسية تتهم أمريكا بتدريب منشقين عن تنظيم "الدولة"

بلدي نيوز - (كنان سلطان)
اتهم ما يسمى بمركز المصالحة في سوريا، في قاعدة "حميميم" بالساحل السوري، اتهم القوات الأمريكية بإنشاء قاعدة لتدريب المنشقين عن تنظيم "الدولة" في محافظة الحسكة، بهدف قتال قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت "القناة المركزية لقاعدة حميميم" إن عسكريين أمريكيين قاموا بإنشاء وحدات عسكرية جديدة، بعنوان "الجيش السوري الجديد" بالقرب من مخيم لللاجئين في مدينة الحسكة".
وأضافت "وهم عبارة عن مجموعات منشقة عن المسلحين، حيث من المخطط أن يتم نقل هذه القوات فيما بعد إلى جنوب وجنوب شرق سوريا لمحاربة القوات الحكومية". ووفقا للمصدر فإنه "يتم العمل في هذه القاعدة قبل حوالي 6 أشهر من الآن، وهي تحتوي على نحو 750 مسلحا، وبينهم 400 مسلحا من تنظيم "داعش"، تم إخراجهم من الرقة في تشرين الأول، بدعم من الولايات المتحدة".
وكررت روسيا اتهامها للولايات المتحدة الأمريكية، حول إعاقتها باستهداف تنظيم "الدولة"، من خلال منع طائراتها من استهداف مواقع التنظيم مؤخرا شرقي سوريا.
وفي الصدد؛ قال موقع "روسيا اليوم" بأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء (إيغور كوناشينكوف) قال "غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية، فوق حوض نهر الفرات، كانت متعلقة بمحاولات الطيران الأمريكي إعاقة القضاء على إرهابيي داعش".
من جانبه نفى الصحافي السوري (مضر حماد الأسعد) هذه المعلومات، وقال "منذ بداية الثورة السورية وروسيا هي الداعم رقم واحد عسكرياً وسياسياً للنظام السوري بالتوافق مع إيران، التي قدمت للنظام أكثر من 23 ميليشيا، وكل هؤلاء ساهموا في قتل مليون سوري بريء، من خلال تماهي أمريكا والتحالف الدولي معهم لمحاربة الإرهاب".
وأوضح (الأسعد) في حديثه لبلدي نيوز، بأنها حجة لمحاربة الثورة السورية، ودعم نظام الأسد، موضحا بأن "تدخل روسيا وإيران وحزب الله، جاء بموافقة ومباركة أمريكيا، التي تقديم الدعم العسكري والسياسي والإعلامي والمالي لقوات سوريا الديمقراطية، التي يربطها حلف مع قوات النظام وإيران وروسيا".
مؤكدا على أنها منعت هذا الدعم عن الجيش الحر والمناطق التي تحت سيطرته حتى من حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والاجتماعية والإغاثية".
ونوه (الأسعد) إلى أن أي دعم وتدريب لأي فصيل عسكري، تشترط أمريكا عدم قتال النظام وروسيا وإيران وحزب الله، وما يطلق من تصريحات من قبل روسيا، إنما هي تصريحات في إطار "البرو بكندا" الإعلامية، الهدف منها كسب ود الشعب السوري، الذي يعرف حق المعرفة أن الروس هم المساهم الأكبر في تدمير الحجر، وقتل البشر، وحرق الشجر، والمحافظة على نظام الأسد".

مقالات ذات صلة

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

مصرع خمسة أفراد من عائلة واحدة من جراء انفجار عبوة ناسفة داخل منزلهم في رأس العين

"التنظيم" يعلن عن هجومين له على مواقع "قسد" شرق سوريا

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

عشرات الصهاريج المحملة بالنفط تتجه من الحسكة إلى مناطق النظام

الحسكة.. "قسد" تعلن نهاية حملتها الأمنية في الهول