بلدي نيوز
حاصرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الأحد، مناطق سيطرة النظام في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، في حين كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا عن سببين دفعا "قسد" لفرض الحصار.
وطوقت الأجهزة الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية محيط المربع الأمني وأغلقت الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليه منذ ساعات الصباح الباكر، لمنع تجمعات دعا إليها النظام في وقت سابق أنصاره، وذلك للمشاركة في احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لحرب تشرين في المربع الأمني بمدينة القامشلي.
ومنعت حواجز "قسد" وعناصرها دخول المدنيين إلى المربع الأمني، في حين وجه النظام عناصره بعدم التحرك خارج المراكز الأمنية وتجنب التصعيد مع "قسد".
وقال شهود إن "استخبارات قسد" انتشرت بشكل مكثف في الشارع العام وقرب دوار السبع بحرات المتاخم لمركز الأمن العسكري وأفرع أمنية أخرى للنظام.
من جانب آخر، قال مصدر مقرب من "قسد" لموقع تلفزيون سوريا إن حصار الأخيرة للنظام في القامشلي يأتي أيضا ردا على استمرار هجمات المليشيات المرتبطة بإيران وجيش العشائر ضد "قسد" في ريف دير الزور.
ورجح المصدر أن تصعد "قسد" ضد النظام في محافظة الحسكة مع استمرار الهجمات التي تشنها الميليشيات التابعة للنظام والموالية لإيران على قواعد التحالف الدولي ومواقع "قسد" بريف دير الزور والحسكة.
واستهدفت "قوات العشائر" ليلة أمس السبت نقطة عسكرية لـ"قسد" في أطراف بلدة "الجنينة" في الريف الشمالي الغربي لدير الزور.
واندلعت اشتباكات مباشرة وتبادل لإطلاق الرصاص وقذائف (الآر بي جي) وسط أنباء عن سقوط ضحايا من الطرفين.
كذلك شنت "قوات العشائر" أول أمس الجمعة، هجومًا على مدرسة "علي الأحمد" في بلدة "ذيبان" بالريف الشرقي، والتي تتخذها "قسد" مقرًا لها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، إن قاعدة التحالف الدولي في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي تعرضت لهجوم من قبل جماعات يعتقد أنها موالية لإيران.
وأيضا، تعرضت قاعدة قوات التحالف الدولي في كونيكو بريف دير الزور الشرقي لهجومين الأسبوع الفائت.
وأفاد مصدر من "قسد" بمقتل وإصابة أكثر من 20 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية من جراء الهجمات المستمرة لقوات العشائر والمليشيات الموالية لإيران في دير الزور.