بلدي نيوز – (متابعات)
كشف" محمد علي جعفري" قائد "الحرس الثوري" الإيراني عن إنشائهم خلايا نائمة في الشرق الأوسط، واصفاً إياها بـ"خلايا المقاومة"، متوعداً بظهور تأثيرها "في المستقبل".
وأكد "جعفري" أنه "تمّ إنشاء خلايا المقاومة المسلحة في الدول الإسلامية، وتمّ إنشاء شبكات مقاومة صغيرة في بلدان أخرى، وسوف نرى تأثيرها في المستقبل".
وأضاف: "استطاع الحرس إنشاء قوات كبيرة من المتطوعين لمكافحة الإرهاب في سوريا، حيث تعمل قوات شيعية من العراق ولبنان وأفغانستان واليمن في سوريا لتنفيذ السياسات الإيرانية بالمنطقة".
وامتدح "جعفري" مليشيات "الباسيج" الإيرانية، وأشار إلى أنها تلعب دوراً في دعم الكيانات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، واعتبرها نموذجاً يُحتذى، على حد وصفه.
وتطور التدخل الإيراني في سوريا على مدى سنوات الثورة الست بشكل دراماتيكي، ففي البداية اقتصر دعمها للنظام على الجانب اللوجستي والمادي، لكن مع تطور مراحل الصراع دفعت بالميليشيات الموالية لها إلى أتون القتال، إلا أنها اضطرت فيما بعد للمشاركة بقواتها النظامية من أجل إنقاذ حليفها الاستراتيجي والسيطرة على سوريا.
وتبذل طهران الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على وجود حليفها الاستراتيجي بشار الأسد ونظامه على رأس السلطة في سوريا، وذلك من خلال دعم لوجستي وتقني ومالي، تطور مع تطور الأحداث في سوريا.