بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي دونالد ترمب، وأن الأخير أصدر تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" شمالي سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، أمس لجمعة، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والتكامل الإقليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية "ليونارد شي أوكيتوندو"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف جاويش أوغلو، أن تقديم الولايات المتحدة دعما بالعتاد والسلاح لحزب "ب ي د" شمالي سوريا، من أبرز القضايا التي تناولها الرئيسان التركي والأمريكي، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب، مع نظيره التركي أردوغان.
وأشار إلى أن ترامب، أكّد لنظيره التركي إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لتنظيم "ب ي د" الإرهابي شمالي سوريا.
ونوه جاويش أوغلو، أن أردوغان نقل لترمب خلال الاتصال الهاتفي رؤيته حول قمة سوتشي.
وقال: "في الواقع، جرى ربط مخرجات قمة سوتشي بعملية جنيف بغية إكسابها صفة الشرعية. كما أن الولايات المتحدة وروسيا متفقتان في رؤيتهما المتعلقة بسوريا وضرورة إيجاد حل سياسي. وبالطبع متفقون نحن مع الولايات المتحدة في رؤيتنا رغم وجود نقاط اختلاف حول بعض المواضيع".
وأضاف أن تركيا عارضت مشاركة "ب ي د" في مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية، وهو ما عارضته إيران ايضا.
وشدد جاويش أوغلو، على ضرورة عدم مشاركة المنظمات الإرهابية في مؤتمرات الحوارات السورية، وعلى وجه الخصوص تلك التي لا تحترم وحدة التراب الإقليمي السوري، وأن الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) ستتشاور فيما بينها حول الجهات التي يمكنها المشاركة في مؤتمر الحوار السوري.
ولفت إلى أن ملفا دعم الولايات المتحدة لـ"ب ي د" بالسلاح، وكذلك دعمها لتنظيم "فتح الله غولن" الإرهابي، تعتبر من أبرز المواضيع التي تؤثر سلبيًا على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة.