بلدي نيوز - حلب (هبة محمد)
نشر الإعلام الحربي التابع لميليشيات الحشد الشعبي صورا لعشرات المقاتلين العراقيين الشيعية المعبئتين ضمن مجموعات طائفية تقاتل بالنيابة عن نظام الأسد، وأكد أنهم قد وصلوا إلى مناطق المواجهات مع كتائب الثوار في ريف حلب الجنوبي، بعد نزولهم بشكل رسمي ورعاية من قبل النظام في مطار حلب الدولي، المخصص أصلاً للمدنيين، وليس للأعمال العسكرية.
ووفقا للمصدر، فقد وصلت مجموعة من قيادات ميليشيا أسد الله الغالب بينهم قائد الميليشيا عبد الله الشباني، والذي يشغل منصب الأمين العام لقيادة قوات أسد الله الغالب، بالإضافة إلى مقاتلين وقيادات من ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية.
وأصدر الشباني بيانا وصف فيه معارك حلب "بمعركة الحق ضد الباطل"، وادعى أن قواته ستتمكن من حسم المعركة خلال أيام قليلة.
وقال الشباني في تصريح له للإعلام الحربي الخاص بميليشيا أسد الله الغالب أنه هدف معركة حلب هو فك الحصار عن شيعة حلب، في إشارة إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين.
الإعلام الحربي لقيادة ميليشيا "قوات أسد الله الغالب" العراقية، كان قد أصدر بيانا في وقت سابق أكد فيه توجيه دفعة جديدة من القوات العسكرية التابعة لميليشيا الحشد الشعبي في العراق، إلى الأراضي السورية، ليكونوا رديفا لقوات النظام، وداعما لها على جميع جبهات القتال على امتداد الرقعة السورية، فضلا عن توزيع القوات القادمة على المراقد والمقدسات الشيعية لحمايتها بالتعاون مع قوات الحرس الثوري الإيراني والفيالق والألوية الشيعية القادمة من طهران، بحسب البيان.
ميليشيا قوات أسد الله الغالب في العراق والشام، تعتبر إحدى الميليشيات العراقية التي تتبع لما يعرف بالحشد الشعبي، والتي بدأت عملها العسكري على أراض دمشق منذ عام 2013، مع عدد من المجموعات الأخرى كـ "لواء ذي الفقار" بقيادة الأمين العام أبو شهد الجبوري، والقائد العسكري أبو مهدي الكناني، ومعاونه علي البياتي.
وكانت حركة النجباء العراقية، قد أصدرت بدورها في 13 من شهر آب/ أغسطس الماضي، نداء إلى الشبان من شيعة العراق، تعلن فيه عن فتح باب التطوع لمن يرغب في الانضمام إلى صفوفها، والقتال على جبهات سوريا، تحت شعارات دينية "لبيك يا زينب، رسالة إلى المجاهدين الغيارى، تعلن حركة النجباء عن افتتاحها باب التطوع في صفوف الحركة للدفاع عن المقدسات في سوريا، وحماية العقيلة زينب"، ويأتي ذلك ضمن ذرائع المليشيات الشيعية والنظام الذي يبرر فيها تدخل الألوية والفصائل المساندة له على الأراضي السورية.