بلدي نيوز - (متابعات)
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إن تنظيم "الدولة" يعزز دفاعاته في منطقة على الحدود بين سوريا والعراق، في استعداد لهجمات من قوات النظام والقوات العراقية الساعية لطرد التنظيم من آخر معاقله.
وشن العراق هجوما يوم الخميس للسيطرة على آخر منطقة خاضعة للتنظيم، وتضم راوة والقائم والأخيرة بلدة على الحدود مقابلة لمدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، والتي يحاول النظام الوصول إليها.
وقال الكولونيل ريان ديلون: "نرى عملية تعزيز للدفاعات في كل من القائم العراقية والبوكمال السورية"، مضيفا أن قيادة التنظيم انتقلت إلى البوكمال من بلدات في العمق السوري، حسب وكالة رويترز.
وقالت القوات المؤيدة لنظام الأسد التي تحظى بدعم جوي روسي يوم الخميس، إنها ستزحف على المدينة بعدما طردت التنظيم من قاعدة على بعد 70 كيلومترا منها.
بالمقابل قال ديلون، إن البوكمال هدف بالتأكيد للتحالف، لكنه أوضح أن القرار متروك لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مسألة شن هجوم بري.
وأضاف، إن الأولوية الآن بالنسبة لقوات "قسد" هي تعزيز سيطرتها على حقل العمر النفطي، وهو أكبر حقل نفطي بسوريا، وانتزعته القوات من تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد.
وأوضح قائلا "الآن ينبغي أن نرسخ أقدامنا في تلك المنطقة وداخل حقل العمر وحوله والمنطقة المؤدية إليه للتأكد من أن المنطقة آمنة، ثم سيكون القرار لقوات سوريا الديمقراطية إن كانوا يستطيعون تخصيص الموارد المناسبة للزحف إلى البوكمال".
وبمساعدة التحالف، تقاتل قوات "قسد" التي تقودها "الوحدات الكردية" في الضفة الشرقية لنهر الفرات، بينما تتركز معظم معارك قوات النظام وحلفائها ضد التنظيم في الضفة الغربية.