بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن نظام الأسد رفضه لما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة، زاعما التزامه باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وعلى أنه لم يعد لديه أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب هذه الاتفاقية، كما يعتبر استخدام الاسلحة الكيميائية عملا لا أخلاقيا ومدانا.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام عن مسؤول في وزارة خارجية النظام قوله، "إن الجمهورية العربية السورية ترفض شكلا ومضمونا ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة والذي تم إعلانه يوم الخميس 26 تشرين الاول 2017".
وقال المسؤول إن التقرير "جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الأمريكية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سوريا".
وزعم المسؤول في النظام أن التقرير اعتمد على شهادة "المجرمين"، قائلا إن "دمشق تدين اعتماد آلية التحقيق المشتركة على أقوال المجرمين الذين ارتكبوا هذا العمل اللاأخلاقي في خان شيخون وشهود مشبوهين قدمهم الإرهابيون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولآلية التحقيق المشتركة، إضافة لما قاموا بتسميته المصادر المفتوحة ما يعكس هزلية هذا التحقيق الذي افتقد الحد الأدنى من المصداقية والشفافية"، حسب قوله.
وأشارت خارجية النظام إلى أن "سوريا التزمت باتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية نصا وروحا وانه لم يعد لديها اي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب الاتفاقية وأنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية عملا لا أخلاقيا ومدانا في أي مكان وفي أي زمن وتحت أية ظروف".
وخلص تقرير لجنة التحقيق المشتركة إلى أن نظام بشار الأسد مسؤول عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع نيسان/ أبريل من العام الحالي، ودفع الهجوم الولايات المتحدة لتوجيه ضربة صاروخية لمطار الشعيرات العسكري في حمص، وقالت واشنطن إنها استخدمت لشن الهجوم.