بلدي نيوز – حلب (خاص)
قالت الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية في محافظة حلب الحرة، أمس الثلاثاء، إن "الحل السياسي الذي يسعى إليه المجتمع الدولي والذي أقره في مؤتمر جنيف الذي يضمن للشعب السوري حقه بالعدالة وبحكم انتقالي، بدون (الطاغية) بشار، يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحرفه عن عدالته وتفريغه من محتواه مستخدماً قصف الشعب السوري ومحاصرته بالجوع والعطش".
وأضافت الهيئة السياسة في بيان رسمي، أن ما "تحدث به الرئيس الروسي (بوتين) عن قرب عقد مؤتمر للشعوب في سوريا في قاعدة حميميم الاستعمارية هو مؤتمر إذعان لا يمت لحرية الشعب بصلة، وهو حركة انقلاب غير شرعية على مؤتمر جنيف".
وأكدت الهيئة السياسية في بيانها للمجتمع الدولي، أن الشعب السوري واحد، وأن ما تفعله روسيا "ليس إلا تعويم لنظام الأسد الكيماوي" الذي مازال يقتل الشعب السوري ويحاصر 400 ألف نسمة داخل الغوطة الشرقية.
ولفت البيان أن مؤتمر حميميم وهو ما أطلق عليه اسم مؤتمر الإذعان الذي دعت إليه روسيا لن "تحضره أيّة جهة ثورية فالثوار تعيش في اوردتهم دماء الشهداء ويقض مضاجعهم أنين المعتقلين"، مشددة على أن الحل السياسي لابد أن يكون وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولاسيما قرارات جنيف، محذرة في ذات الوقت من حرف مسار جنيف.
يشار إلى أن الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية في حلب، بدأت علمها في تموز/ يوليو الماضي، بهدف العمل على تحرير سوريا وتخليصها من نظام الأسد، ولتمكين أصحاب الاختصاص والخبرة من مفاصل العمل الثوري والمدني، من أجل بناء البلاد ونصرة الشعب السوري المظلوم.