تنامي ظهور الميليشيات المسيحية و"الجيش المسيحي" ينعي أحد قتلاه

^{بلدي نيوز - حمص (محمد أنس)
نعى ما يسمى بـ"الجيش المسيحي في سوريا" مقتل أحد المتطوعين لديه "جوزيف فادي موسى" من أبناء محافظة حمص، والذي لقي مصرعه يوم الأحد في العشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر على يد كتائب الثوار.
ووفقا للمصدر، فإن القتيل "جوزيف" قد قتل في معارك خاضها إلى جانب نظام الأسد في ريف دمشق، وتم تشيع جثمانه في قرية كفرون سعادة في محافظة حمص.
ويعتبر القتيل هو الثاني من قرية "كفرون سعادة" بعد القتيل "سامي جبرا سعادة" والذي كان يقاتل ضمن صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي، ويشغل منصبا قياديا فيها يعرف بـ "ناظر التدريب في منفذية حمص" كما يسمى ضمن هذه الميليشيا.
 ولقي "جبرا سعادة" مصرعه على يد كتائب الثوار في شهر أيار/مايو من هذا العام، على يد كتائب الثوار في معارك مدينتي أريحا وجسر الشغور بريف إدلب.
مقتل العنصرين المسيحين المجندين لصالح النظام، تأتي في أوقات تزداد فيها عمليات تنامي وظهور الميليشيات المسيحية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، بدءاً من دمشق وانتهاءً في الحسكة.
وكانت العديد من الميليشيات المسحية قد ظهرت في الآونة الأخيرة في العاصمة دمشق، معلنةً عن ولائها للأسد، بمباركة العديد من المطارنة المسيحين، في حين ما زال يستشهد العديد من الشباب المسيحي في الغوطة الشرقية وحمص دفاعاً منهم عن الثورة السورية ضد النظام وحلفائه من شيعة إيران ولبنان، ووقوفهم مع بقية الشعب السوري ضد الاحتلال الروسي.}