بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إن بلاده مضطرة إلى اتخاذ تدابير ضد التهديدات الناجمة عن استمرار الحرب في سوريا والعراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي أندريه دودا في العاصمة البولندية وارسو، حسب وكالة الأناضول.
وأشار أردوغان إلى أن حدود بلاده الجنوبية تتعرض للاستفزازات والتهديدات جراء الأحداث التي تشهدها كل من العراق وسوريا، والتي تسببت بلجوء نحو 3.5 ملايين شخص إلى تركيا، تجاوزت نفقات استضافتهم 30 مليار دولار.
وكانت بدأت القوات التركية الأسبوع الماضي، بإدخال قواتها على دفعات متتالية من منطقة كفرلوسين، باتجاه نقاط حددت لتمركزها على نقاط التماس بين المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب مع الميليشيات الكردية في منطقة عفرين، ويتوقع أن يستمر دخول القوات التركية على دفعات إضافية خلال الأيام القادمة، لاستكمال عملية الانتشار في المنطقة.
يذكر أن منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار/مايو الماضي.
وفي إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الثلاث خلال اجتماعات أستانا، عاصمة كازاخستان، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من حلب، وحماة، واللاذقية التي أعلنت في وقت سابق.
