بلدي نيوز - (كنان سلطان)
قتل 14 عنصرا من ميليشيا "حزب الله اللبناني" خلال المواجهات التي تدور في كل من ريفي دير الزور وحمص، بعد أن باغت تنظيم "الدولة" قوات النظام والميليشيات المتعددة الجنسيات، بهجوم تمكن من خلاله من السيطرة على مواقع عدة.
وتحدثت مصادر إعلامية لبنانية عن مقتل عشرة عناصر من ميليشيا "حزب الله اللبناني"، حيث قتلوا في المواجهات على جبهات (البادية، وحميمة، وجنوب دير الزور، وT3) .
ونشرت مصادر إعلامية أسماء بعض القتلى وهم "علي البزال، وحسان زين، وحسين أسعد، ومحمد ناصر الدين، ومصطفى صالح، وعلي فران، ومحمد تامر، وعلي عمار، وعماد موسى، وعلي العاشق"، ونوهت المصادر إلى أن أعداد القتلى هم أكثر من ذلك.
وفي سياق متصل؛ قالت مصادر متطابقة إن تنظيم "الدولة" يفرض حصارا على مدينة (السخنة) بريف حمص، وأشارت إلى أن هناك أنباء تفيد بمحاصرة العقيد "سهيل الحسن" الملقب بالنمر مع مجموعته في المدينة.
وأظهر تسجيل مصور بثته (وكالة أعماق) جثث عشرات القتلى، لقوا مصرعهم أمس في منطقتي (الشولا وكباجب)، وعرضت فيه ثلاثة سرافيس مملوءة بجثث عناصر لقوات النظام، صفاهم التنظيم على طريق (السخنة) بالقرب من (الشولا)، كان أعلن النظام إنه فقد الاتصال بهم على طريق دير الزور تدمر.
إلى ذلك؛ قالت مصادر إعلامية محلية إن تعزيزات من الفرقة الرابعة وصلت إلى دير الزور اليوم الجمعة، عقب الهزيمة التي مني بها النظام وروسيا في ريف دير الزور والخسائر الكبيرة.
وفي السياق ذاته، كان قد سيطر تنظيم "الدولة"، صباح اليوم الجمعة، على مناطق واسعة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، وذلك بعد هجوم معاكس شنه التنظيم على عدة مواقع خسرها قبل أيام في بادية حمص، حيث تمكن فيها التنظيم من استعادة جبل الطنطور الواقع غرب مدينة السخنة، بالإضافة إلى سيطرته اليوم على المحطة النفطية الثالثة T3 وعدة نقاط على أطراف بلدة حميمة، وإيقاع ما يزيد عن 200 قتيل في صفوف عناصر النظام والميليشيات المحلية والأجنبية بالإضافة إلى قتل وأسر عناصر روس.
