بلدي نيوز - (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إنه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس من الأسبوع القادم لبحث خطة وافقت عليها موسكو وأنقرة وطهران للحد من القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
واتفقت روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي على نشر مئات المراقبين في إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، ويسيطر على معظم المحافظة "هيئة تحرير الشام".
وقال أردوغان في نيويورك حيث كان يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "جرى تحديد إدلب منطقة لعدم التصعيد"، حسب وكالة "رويترز".
وأضاف، "خارج الحدود هناك الآن أبراج مراقبة ومحطات للاتحاد الروسي. وفي الداخل تركيا لديها محطات عند نقاط حماية"، وقال إن الجيش التركي يعمل أيضا مع مقاتلي الجيش السوري الحر.
وذكر الرئيس التركي أنه سيجتمع مع بوتين يوم 28 من أيلول/سبتمبر، وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي)، "إن المحادثات ستنعقد في أنقرة".
يشار إلى "هيئة تحرير الشام" أعلنت في بداية الأسبوع عن رفضها لمخرجات مفاوضات أستانا، وقالت إنها ستمضي في مواجهة نظام بشار الأسد، وقال المتحدث باسم "هيئة تحرير الشام" عماد الدين مجاهد، "إن فصائل المعارضة التي حضرت مفاوضات أستانا "غير مفوضة بذلك"، مبديا استغرابه من قبول الفصائل بتصريحات الوفد الروسي التي قال إنها نصت على قتال كل من يقاتل النظام.
واعتبر مجاهد أن مفاوضات أستانا تضييع لدماء الشهداء وعدم وفاء للأسرى والمهجرين، وأنها ستجرم كل من ثار في وجه النظام، وستنتهي بإعادة المناطق إلى حكم الأسد من جديد.