"فيلق الرحمن" يردّ على بيان "جيش الإسلام" ويتهمه بعدم الالتزام - It's Over 9000!

"فيلق الرحمن" يردّ على بيان "جيش الإسلام" ويتهمه بعدم الالتزام

بلدي نيوز - ريف دمشق (خاص)
ردَّ فصيل "فيلق الرحمن" في بيان له اليوم الاثنين، على بيان "جيش الإسلام"، الذي اتهم الفيلق فيه بأنه لم يطبق شيئاً من مبادرة المجلس الإسلامي السوري.
وجاء في بيان الفيلق، لقد قدمنا حقن الدماء فاستجبنا لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، والتي تنص على بنود لم ينفذ "جيش الإسلام" منها شيئاً، حيث انسحب من بنائي "الأحلام والنحاس" ليبقى مرابطاً خلفهما، فيما تقضي المبادرة بانسحابه منها بشكل كامل، فضلاً عن انسحابه من كامل مقرات فيلق الرحمن في بلدة الأشعري.
واعتبر فيلق الرحمن أن بيان "جيش الإسلام" مؤسف وهو مشهد جديد للالتفاف والمراوغة والمزاودة الإعلامية التي اعتادوا عليها، مشيراً إلى أن بيانهم لا يقرأ إلا بأحد الأمريين، أولهما التهرب من الحل الشامل والرؤية المتكاملة التي عرضها فيلق الرحمن للحل، والتي تضمن رد الحقوق والمواد والأموال المنهوبة وإخراج المعتقلين، وثانيهما إعداد "جيش الإسلام" وتجهيزه لغدر جديد واعتداء آثم على الغوطة وبلداتها والجيش الحر فيها بذات الذريعة التي يستمر بها النظام المجرم في اعتدائه وشنّ غاراته.
وقد اعتدى جيش الإسلام سابقاً على الأشعري وهو يعلم أنها خالية تماماً من أي عنصر من عناصر "النصرة"، وكان اعتداؤه على مقرات وعناصر فيلق الرحمن في أحنك الظروف التي يبذل بها الفيلق دماء مقاتليه لتروي صمود حي جوبر وعين ترما، وللأسف فإن اعتداء جيش الإسلام وغدره بالثوار يكون نفس ذرائع النظام وادعاءاته.
وتابع البيان، يتزامن في كل مرة مع احتدام معارك الفيلق مع قوات الأسد على الجبهات، وقد شهد الجميع أننا وقعنا اتفاقاً مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار يتضمن حل ملف "النصرة" بشكل كامل في الغوطة، لكن قوات الأسد لم تلتزم بهذا الاتفاق وهي مستمرة بعدوانها بشكل يومي على جبهات جوبر وعين ترما شرق دمشق، فضلاً عن القصف اليومي الذي يطال معظم بلدات الغوطة الشرقية.
وأشار البيان، إلى أن فيلق الرحمن ملتزم بمبادرة المجلس الإسلامي السوري، وأنهم منتظرين التزام الطرف الآخر بكافة بنودها، منوهاً إلى أن الأولى يجب أن صدر بيان من المجلس الموقر بدلاً من بيان التهرب والالتفاف الذي أصدره جيش الإسلام والذي يعيد رواية النظام وحلفاءه في حربهم على ثوار الغوطة الشرقية والجيش الحر فيها.
وأهاب البيان المجلس الإسلامي وكافة المؤسسات السورية إلى أنهم إذا اضطروا للرد بأن يكونوا عوناً للثوار في صمودهم وثباتهم، وأن يمنعوا عنهم الغدر والالتفاف من وراء ظهورهم.

مقالات ذات صلة

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق

ارتفاع ملحوظ في أسعار اللوز تشهده أسواق ريف دمشق

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

غارة إسرائيلية تستهدف موقعاً في ريف حمص وانفجارات تُسمع بمحيط دمشق