بلدي نيوز-(عمر يوسف)
شهدت أسعار الملابس واللوازم المدرسية في سوريا العام الحالي ارتفاعا غير مسبوق، لترتفع بنسبة 100 بالمئة عن العام الماضي، مما يحمل الأسر في مناطق سيطرة النظام أعباء مادية كبيرة، إضافة إلى غلاء المعيشة وانخفاض مستوى دخل الفرد.
وبحسب أسواق الملابس المدرسية والقرطاسية في حلب، فقد بلغ سعر الصدرية المدرسية إلى 1800 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر البدلة للمرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 12000 ليرة سورية، وهي أسعار ضعف ما كانت عنه في العام الدراسي الماضي.
أما أسعار الأقلام فقد وصل سعر القلم الناشف العادي 100 ليرة والقلم الرصاص العادي 75 ليرة، والقلم الرصاص الكبس 200 ليرة وسعر الدفتر العادي 100 ليرة والدفتر السلك بين 175-250 ليرة، وذلك حسب عدد الصفحات الموجودة. في حين تراوح سعر الحقيبة المدرسية ما بين 8000 إلى 10000 ليرة سورية.
ومن خلال عملية حسابية بسيطة؛ يظهر أنه تكلفة تجهيز مدرسي كامل لطالب واحد تبلغ تقريبا ما بين 25 ألف ليرة سورية إلى 30 ألف ليرة أي ما يعادل تقريبا راتب موظف لدى حكومة نظام الأسد، فما بالك إن كان لدى الأسرة 3 - 4 طلاب!!.
يقول أبو محمود (42 عاما) وهو موظف بمناطق سيطرة النظام بمدينة حلب: "أنا بحاجة إلى ثلاثة رواتب لتغطية تكلفة تجهيز أطفاله الثلاثة للمدرسة، عداك عن أجور المواصلات، كون مدرسة أولاده بعيدة عن منزله في حي صلاح الدين".
ويكمل (أبو محمود) لبلدي نيوز: "في بداية كل عام دراسي اضطر إلى تحمل مصاريف كبيرة، رغم أن التعليم في مدارس الدولة تعليم أشبه بالضحك على اللحى، ومجرد تسجيل حضور لا يقدم الفائدة المرجوة منه".