أصبحت مدينة حمص مرتعاً لتجار المخدرات وعصابات الخطف والسلب الأمر الذي أثار موجة من الاستياء بين الأهالي الذين وقفوا بدورهم عاجزين عن مواجهة تلك الظاهرة في ظل عدم اتخاذ سلطة النظام أي إجراء للحد منها، حيث أقدم أحد طلاب مدرسة “أحمد متعب درويش” الإعدادية وسط مدينة حمص على طعن زميله داخل المدرسة بآلة حادة إثر خلافهما على عملية شراء حبوب المخدرات كبتاغون التي باتت تنتشر هي الأخرى بين الطلاب بالمدارس الحكومية، دون اتخاذ الأمن لأي إجراء للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تهدد جيل كامل.