بلدي نيوز - ريف حلب (خاص)
اعتقلت قوات النظام، أمس الأحد، عشرات الشبان على أحد حواجزهم المتمركزة قرب بلدتي نبل والزهراء شمالي مدينة حلب.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز (عمر حاج حسين)، أن قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له المتمركزين على أطراف بلدتي نبل والزهراء، أوقفوا الحافلات المتجهة إلى مناطق سيطرة قوات النظام وبحثت عن الأشخاص المنحدرين من مدينة اعزاز واعتقلت 20 شخصاً منهم.
وكان الثوار في غرفة عمليات "أهل الديار" قبل أسبوع، أسروا عنصرا تابعا لميليشبات "قسد" في قرية "عين دقنة" جنوب مدينة اعزاز، بمعركتها الأخيرة، وهو من قرية "نبل" الشيعية الموالية وعمره 16 عاما.
وتداولت عدة مواقع تابعه لـ"قسد" بأن الأسير هو طفل مدني كان ينقل الطعام لأحد أقربائه على إحدى الجبهات وتصادف تواجده مع هجوم "أهل الديار" على قرية "عين دقنة"، لكن بعد التحقيقات تبين أنه عنصر تابع لـ"حزب الله" اللبناني وهو يقاتل على جبهات "قسد" بتنسيق كامل بين "حزب الله" و"قسد".
وحول الأمر، قال "عبد الغني شوبك" الناطق الرسمي لغرفة عمليات "أهل الديار" لبلدي نيوز: "إن الأسير علي حيدر رحل من مدينة نبل الشيعية وهو عنصر تابع لحزب الله اللبناني وأثناء التحقيق معه اعترف بأنه يتلقى أوامر مباشرة من حزب الله وهم عناصر من القوة الخاصة تم نشرهم على جبهات عين دقنة ومرعناز وقسطل جندل التابعة لقسد"، مؤكداً وجود تعاون وتنسيق بينهم وبين قسد.
وأضاف شوبك "وجدنا في جواله عدة صور تؤكد أنه كان على جبهات تابعه للنظام مما يؤكد التعاون والتنسيق التام ما بين قسد والنظام وحزب الله".
ونوه "شوبك" إلى أن "حزب الله" اللبناني يلجأ إلى تجنيد الأطفال السوريين في صفوفه ضاربا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ويتعمد إغرائهم بالمال شأنه شأن تنظيم "الدولة" سابقا.
