بلدي نيوز - (هبة محمد)
نشر الإعلام الحربي التابع لميليشيا "كتائب الإمام علي في العراق والشام" شريطا مصورا للمعسكرات التابعة لميلشيا الحشد الشعبي، وقال إنها بالقرب من العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تجهيز المرتزقة لخوض معارك جديدة لم يفصح عنها.
وأظهر الشريط المصور الذي نشرته ميليشيا كتائب الإمام علي تدريبات عسكرية للعراقيين الأغرار ضمن معسكرات خاصة، حيث يتم تجهيزهم عسكريا وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة، وإعدادهم بدنيا بهدف تعبئتهم ضمن مجموعات للقتال الى جانب باقي الميليشيات الممولة من قبل إيران والمكلفة بتنفيذ مشروعها الطائفي على الأراضي السورية.
وقال قيادي من "الحشد الشعبي"، وهو المشرف على تدريب المرتزقة، إن "التدريبات العسكرية التي تتم في معسكرات الأمام علي، على تخوم العاصمة السورية دمشق، والتي التحلق بها المقاتلين الجدد ممن تم استقدامهم من العراق قبل نحو ثلاثة أيام، تهدف الى إعداد المقالتين لخوض معركة قريبة، وستكون هذه العمليات بأشرف نائب الأمين العام "محمد الباوي".
وأضاف أن تدريب المقاتلين يتم على مختلف أنواع الأسلحة من الخفيفة مثل "الكلاشنكوف" وصولا إلى جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، وبذلك تكون ميليشيا كتائب الإمام علي قد نافست قوات "أسد الله الغالب" التي سطع نجمها خلال الفترة الأخيرة بعد أن حاولت لفت أنظار الإعلام إليها وتسليط الضوء على جرائمها، وذلك بتشكيلها لواء صابرون بحجة "لتحرير القدس انطلاقا من الجولان السوري"، ثم أعلنت عن اندماجها مع ميليشيا ذو الفقار العراقية.
وكانت ميليشيا "ذو الفقار العراقية" (التي تشكلت من اتحاد بين قوات ذو الفقار وقوات أسد الله الغالب) قد أقامت خلال الأسبوع الفائت عروضا عسكرية في كل من حلب ودمشق، بمناسبة يوم القدس العالمي وعيد الفطر، حيث شارك في العرض عشرات المقاتلين الذين استعرضوا سيارات قياداتهم الفارهة، وحمل المرتزقة العراقيين صور خامنئي وعبد الله الشباني الأمين العام للميليشيا وعلم العراق والشعارات الطائفية، قاطعين الطرق الرئيسية في كل من مدينة حلب، وفي بلدة السيدة زينب في الضواحي الجنوبية للعاصمة السورية دمشق.
ونشر الاعلام الحربي التابع للميليشيا ذو الفقار شريطا مصورا للاستعراض العسكري الذي أقيم في مدينة حلب، ونقل عن الشباني قوله "قوات لواء ذو الفقار تستعرض قواتها اليوم بذكرى يوم القدس العالمي".
وكان الأمين العام لقوات "أسد الله الغالب في العراق والشام"، أعلن أواخر الشهر الفائت، حل قيادة قوات "أسد الله" بشكل نهائي، ودمج عناصره تحت قيادة لواء "ذو الفقار" بقيادة "حيدر أبو شهد الجبوري" وقال "عبد الله الشباني" في الشريط المصور، إن السبب الرئيسي وراء حل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب"، كثرة التسميات والخلافات.