بلدي نيوز – (متابعات)
قال وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" اليوم الجمعة، أن نظام الأسد، ارتكب مجزرة خان شيخون الكيماوية في الرابع من نيسان/أبريل الماضي.
وقالت جونسون في بيان أصدرته الخارجية البريطانية "أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الآن استخدام غاز الأعصاب السارين بالفعل في الاعتداء في بلدة خان شيخون في شمال سوريا"، وأضاف "هذا التأكيد لا يمكن تجاهله".
وأكد "جونسون" أنه "ستعمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحديد المسؤول عن هذا الاعتداء".
ونوّه "جونسون" إلى هوية مرتكب جريمة خان شيخون قائلاً: "كما قلت سابقا، حسب تقديرات المملكة المتحدة، نظام الأسد هو المسؤول بشكل شبه مؤكد عن هذا الاعتداء الشنيع".
وأكدت لجنة تحقيق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الخميس، استخدام غاز السارين المحظور في هجوم راح ضحيته العشرات في سوريا، بشهر نيسان/أبريل الماضي.
وتداول أعضاء المنظمة في لاهاي التقرير لكنه لم يعلن بعد، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وخلصت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، بعد إجراء مقابلات مع شهود وفحص عينات، إلى أن "عددا كبيرا من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا للسارين أو مادة تشبهه".
وجاء في ملخص للتقرير "أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن هذا لا يمكن أن يكون سوى استخدام للسارين كسلاح كيماوي".
وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في بيان يوم الخميس "الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديدا عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا".
وأضافت أن تحقيقا مشتركا بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول.
وألقت وكالات مخابرات غربية باللوم أيضا في الهجوم الكيماوي في أبريل نيسان على نظام الأسد.
يُشار إلى أن قصف قوات النظام لخان شيخون بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، تسبب باستشهاد أكثر من 100 شخص، وإصابة 400 آخرين، جُلهم من الأطفال والنساء.