بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهد اليوم الأحد، أول أيام عيد الفطر، هجمات شرسة للنظام وغارات جوية على درعا وحي جوبر بدمشق، بينما انفجرت عبوات بإدلب لم تؤد إلى وقوع ضحايا.
ففي حلب شمالاً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة حيان بريف حلب الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي إدلب انفجرت عبوات ناسفة في حيي الصناعة والضبيط في مدينة إدلب، خلفت عدداً من الجرحى بين المدنيين، فيما تمكنت فرق الهندسة التابعة للقوة الأمنية من تفكيك سيارة مفخخة كانت مركونة بأحد أحياء مدينة إدلب.
وفي اللاذقية غرباً، تعرض محيط تلة التفاحية لقصف مدفعي صاروخي مكثف من قبل قوات النظام المتمركزة في مراصد القريبة، أدى القصف إلى إصابة ٣ مقاتلين بجروح بسيطة.
جنوباً في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي 6 غارات جوية على حي جوبر شرقي دمشق، فيما استهدف المروحي بـ4 براميل متفجرة قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية بريف دمشق.
وفي درعا، قصفت طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة أحياء مدينة درعا المحررة، في حين واصل الطيران الحربي استهداف جمرك "نصيب" الحدودي مع الأردن بعدة غارات جوية، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة طفس وبلدة أم المياذن بريف درعا.
وفي القنيطرة، أعلنت غرفة عمليات "جيش محمد" المشكلة حديثاً من قبل عدد من الفصائل الثورية عن إطلاق معركة "مالنا غيرك يا الله" التي تهدف لاجتياح عدد واسع من مواقع قوات النظام أهمها بلدة الصمدانية الشرقية ومدينة "البعث" مركز محافظة القنيطرة.
وقالت غرفة عمليات "جيش محمد"، عبر معرفاتها الرسمية إن المعركة سبقتها ضربة أمنية موجعه قبل أيام استهدفت مجد حيمود، قائد فوج الجولان التابع لميليشيات الدفاع الوطني داخل مدينة خان أرنبة، وتمكنوا من قتله وقتل اثنين من مرافقيه.
وفي سياق متصل، قالت الغرفة إن 80 عنصرا من ميليشيات الأسد قتلوا على أيدي الثوار، على أطراف بلدة الصمدانية الشرقية ومدينة البعث.
وتمكن الثوار من تدمير الخطوط الدفاعية الأولى لميليشيات الأسد على أطراف البلدة والمدينة.