بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز أن محافظ حلب "حسين دياب"، أمر الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام بإبلاغ المدنيين النازحين القاطنين في السكن الجامعي التابع لجامعة حلب بضرورة إخلائه، وأن أخر مهلة لخروج المدنيين هي نهاية شهر رمضان، ما دفع بمسؤولي السكن الجامعي إلى التضييق على النازحين من كبار السن من خلال قطع الكهرباء والماء عنهم، وتوجيه الشتائم والإهانات لهم.
وأضاف المصدر، أن مسؤول الأمن عن السكن الجامعي المدعو "حسان قطنجي" وجه الشتائم والإهانات للمدنيين، وخصوصاً في الوحدة السكنية الأولى، فيما تم قطع الكهرباء والماء عن الوحدة الثانية والثالثة منذ ثلاثة أسابيع.
ووجهت المسؤولة عن السكن الخاص بالإناث "ليزا عبود" تهديدات بالاعتقال للرجال والنساء، إذا لم يخلوا السكن الجامعي خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ يوم أمس، فيما طالب المدنيون في السكن الجامعي منحهم فترة أطول لتأمين سكن لهم، لأن المهلة المحددة غير كافية، وذلك بسبب انهيار بيوتهم جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي استهدفها نظام الأسد وحلفائه خلال العامين الماضيين.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الشبيحة انتشروا على أطراف السكن الجامعي، وهددوا المدنيين بضرورة إخلاء السكن خلال المدة الزمنية المحددة، وإلا سيتم طردهم ورمي أمتعتهم واعتقال من يخالف القرار الذي اتخذه محافظ حلب.
الجدير في الذكر أن عدد العائلات التي تقطن في الوحدات المطلوب إخلاءها في السكن الجامعي التابع لجامعة حلب نحو 320 عائلة معظمهم هربوا من منازلهم بسبب كثافة القصف على أحيائهم شرق وجنوب مدينة حلب خلال عامي 2014 و2015.