بلدي نيوز - (أحمد العلي)
أسس مجموعة من الناشطين بجهود ذاتية مشروع "شباب الخير" لجمع الأموال والمساعدات من أبناء قلعة المضيق وتقديمها للأهالي المهجرين من ريف دمشق ومناطق أخرى، من قبل النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها.
وقال مدير المشروع ممدوح عليوي لبلدي نيوز: "إن القائمين يسعون على تقديم المساعدة للمهجرين قسرا الى المدينة بكل ما يحتاجوه في ظل افتقادهم لأبسط مقومات الحياة، بالإضافة لمساعدة الفقراء داخل البلدة".
وأضاف عليوي، جاءت فكرة المشروع لتشجيع الناس على الإحساس بحال بعضها، ولإشعارهم بأنهم بين أهلهم وإخوانهم، بالإضافة لرؤيتهم مشاهد مذلة ومسيئة بحق المهجرين والفقراء في قلعة المضيق من خلال التصوير أثناء تقديم المساعدات بطرق غير لائقة ومهينة.
ونوه "عليوي" بأنه يتم ثوثيق المساعدات والمواد بتصويرها ونشرها على المجموعة العامة دون تصوير المستفيد وتقديم تقرير بجميع الأعمال التي قاموا بها في نهاية كل اسبوع، لافتا أن هذه الأموال والمساعدات من التجار في مدينة قلعة المضيق دون وجود أية منظمات أو مؤسسات داعمة.
وأشار إلى أنهم استطاعوا تقديم الكثير من المبالغ المالية والسلل الغذائية وفرش المنازل ووجبات الإفطار للكثير من العائلات، وبأنهم سيستمرون بالعمل طوعا ما داموا يحصلون على مساعدات يقدموها للمستفيدين.