بلدي نيوز – دمشق (طارق خوام)
نفى المجلس المحلي والفعاليات العسكرية في حي "القدم" جنوب العاصمة دمشق، وجود أي اتفاق مع قوات النظام يقضي بمغادرتهم الحي، على غرار ما حدث مؤخرا في حيي القابون وتشرين.
وأفاد البيان أن المجلس المحلي يرفض التهجير ويؤكد التمسك بالبقاء في الحي، داعيا لعدم قبول أي خبر إلّا من مصدر رسمي مسؤول في الحي.
ودعا البيان إلى "التمسك بالجماعة وتقديم المصلحة العامة وتغليبها على مصلحة اﻷفراد والمناطق".
وكانت صفحات موالية للنظام نشرت أخباراً مفادها أنه "جرى اليوم اجتماع للجنة المصالحة في الحي وتم فيه إبلاغ المسلحين لإتمام عملية المصالحة خلال 30 يوماً في كامل منطقة القدم وتشمل الجورة والعسالي وبورسعيد، وبذلك من يريد المصالحة يقوم بتسوية وضعه وتسليم سلاحه أو الخروج من المنطقة".
الجدير بالذكر أن حي "القدم" يقع جنوب العاصمة دمشق، وتسيطر عليه الفصائل المعارضة منها "هيئة تحرير الشام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ولواء مجاهدي الشام"، فيما تسيطر قوات النظام على الأجزاء الشمالية الغربية من الحي، وتشهد المنطقة هدنة مع قوات النظام منذ عام 2014.