بلدي نيوز – (صالح العبدالله)
قال المستشار القانوني في الهيئة العليا للمفاوضات، خالد شهاب الدين، إن روسيا تحاول أن تحشو اتفاق أستانا بمصطلحات تتيح لها مساحات واسعة وصلاحيات واسعة في سوريا.
وشدد شهاب الدين، في حديثه لبلدي نيوز، على أن روسيا تحاول حشر إيران بالاتفاق كضامن له مع إنها طرف يقاتل إلى جانبها، إضافة إلى أنها تريد قوات فصل بين المعارضة والنظام تتبع لهما، مشيرا إلى أنه لا دور لا للأمم المتحدة وأمريكا في ضمان الاتفاق.
وأضاف أن روسيا تريد أن تنهي مفاوضات جنيف، من خلال التركيز على أن الحل يأتي في أستانا وفق الرؤية الروسية، التي تريد من المعارضة التحالف مع النظام لقتال تنظيم الدولة وجبهة النصرة تمهيدا لعقد مصالحات مع النظام.
ونوه الخبير القانوني في وفد المعارضة، إلى أن روسيا اختارت مصطلح قوات الفصل على القوات التي تريد نشرها، محذرا أن هذا المصطلح خطير لأنه يمهد للتقسيم، وتساءل "لماذا لا يتم نشر مراقبين دوليين بدل قوات فصل".
وشدد على أن مصطلح قوات فصل خطير جدا، قائلاً "هل نحن ذاهبون للتقسيم مثلا بوجود بشار من الأفضل استخدام مصطلح مراقبين أممين لوقف إطلاق النار، والابتعاد عن مصطلح قوات الفصل".
ولفت إلى مصطلح تخفيف التصعيد غير دقيق، لأنه انتقال من وقف إطلاق النار الشامل إلى تخفيف التصعيد ما يعني استمرار القتل بطرق أخرى وبمبررات سيخلقها العدو الضامن.