بلدي نيوز-(حسن عبيد)
قال مدير العلاقات الإعلامية بهيئة تحرير الشام (عبد الله مجاهد): "من قام بالتفجير في حلب اليوم، ما فعله إلا ليٌفشل الاتفاق ويجعل حياة أهلنا من مضايا في خطر".
وأضاف (مجاهد) في حديثه لبلدي نيوز: "طيلة فترة المفاوضات بملف اتفاق البلدات الخمس، كنا ولا نزال نحافظ على المبادئ والثوابت، ونحرص كل الحرص بأن نخفف معاناة أهلنا في الشام عمومًا، والمناطق المحاصرة خصوصًا".
وتابع بقوله: "نؤكد على استمرارنا بتنفيذ بنود الاتفاق لاستنقاذهم وحمايتهم، كما نعاهد أهلنا في الزبداني على الاستمرار في الاتفاق، حتى نراهم بيننا يغيرون على عدوهم بإذن الله".
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".