بلدي نيوز – (جواد الزبداني)
عمت موجة غضب عارمة موالي الأسد بعد الضربة الصاروخية التي تعرض لها مطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي، من قبل البوارج العسكرية الأمريكية في البحر المتوسط، والتي استهدفت المطار بـ59 صاروخ من نوع توماهوك وأخرجته عن الخدمة.
وطالت موجة الغضب الشعبي بين مؤيدي الأسد روسيا وقاعدة حميميم، واتهموها بالتخاذل والخيانة، خاصة بعد تصريح البنتاغون أن أمريكا أبلغت روسيا قبل القيام بالقصف، ما دفع المؤيدين للجزم أن الروس لا يهتمون لعناصر الجيش السوري الذين قتلوا في الضربة الصاروخية، حيث قالت مصادر إعلامية أن الصواريخ الأمريكية دمرت ما يقارب 14 طائرة لقوات النظام كانت تستخدمها لقصف الشعب السوري.
وتساءل موالو الأسد عن صواريخ إس 300 وإس 400 التي أخذت "وضعية المزهرية" ولم تجرأ على اعتراض أي صاروخ أمريكي، وقالوا في تعليقاتهم في الصفحة الرسمية لقناة "قاعدة حميميم العسكرية الروسية"، "يبدو أن تصنيف روسيا دولة عظمى مبالغ فيه، العظيم يهابه الجميع أما أنتم فالأمريكين لم يكترثوا بوجودكم، نتأسف على ثقتنا بكم ويبدو أننا راهنا على حصان خاسر".
ودعا المؤيدون بتعليقاتهم على صفحات موالية نشرت خبر القصف الصاروخي للمطار، إلى إبادة النصف الأخر من الشعب، والذي دعوه بالنصف الخائن ممن أيدوا الضربة الصاروخية الأمريكية، وكما دعوا ونادوا بالرد الحاسم والسريع على الهجوم الأمريكي من القوات البحرية والجوية باتجاه هذه البوارج، فيما كان هناك تخوف كبير من البعض في حال كان الرد من ضربة أقسى وبموافقة روسيا الخائنة، حسب قولهم.