نيكي هيلي: السوريون لا يريدون الأسد رئيسا - It's Over 9000!

نيكي هيلي: السوريون لا يريدون الأسد رئيسا

بلدي نيوز – (متابعات)
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري لم يعد يريد بشار الأسد زعيما له.
وسئلت "هيلي" عن تعليقات لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة، الأسبوع الماضي، التي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد، فردت بالقول: إن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة ستقبل بمشاركة الأسد في الانتخابات مستقبلا، حسب وكالة رويترز.
وأضافت قائلة في مؤتمر صحفي بمناسبة تولي الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر نيسان/ أبريل الجاري "لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن...ولا نعتقد أنه سيكون الشخص الذي يريد الناس بقاءه".
ولفت أن الولايات المتحدة "لا تحمل حبا للأسد، لقد أوضحنا ذلك بجلاء، نعتقد أنه عائق أمام السلام منذ فترة طويلة. هو مجرم حرب، ما فعله بشعبه لا يعدو أن يكون مثيرا للاشمئزاز."
وأيد البيت الأبيض الجمعة الماضي، تعليقات "تيلرسون وهيلي" التي قالا فيها، إن الولايات المتحدة لا تركز حاليا على إزاحة رأس النظام بشار الأسد، قائلا إن "تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأثار "تيلرسون وهيلي" انتقادات يوم الخميس لتهوينهما من هدف أمريكي معلن، منذ وقت طويل لدفع الأسد للرحيل للمساعدة في الوصل للحل في سوريا.
ومنذ بدء الثورة السورية ضد بشار الأسد في 2011، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على ضرورة رحيل الأسد.
لكن في أواسط 2014 ومع زيادة الدعم الأمريكي للمعارضة المعتدلة التي تقاتل نظام الأسد أقر مسؤولون أمريكيون بشكل غير رسمي بأن الأسد لن يرحل قريبا واعترفوا بصعوبة إزاحته.
وبحلول أيلول/سبتمبر 2015، قال جون كيري الذي كان وزيرا للخارجية الأمريكية وقتها إنه يتعين رحيل الأسد، لكن توقيت ذلك يجب أن يتقرر من خلال المفاوضات.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا