بلدي نيوز – (إبراهيم رمضان)
أفادت وكالة أنباء فارسية مقربة من الحرس الثوري الإيراني في تقرير لها، بإقامة معسكر جديد لتدريب المتطوعين الأفغان على أساليب وفنون القتال، جنوب إيران، تحت عنوان "سالكي درب النور" كأول معسكر مخصص للاجئين الأفغان على الأراضي الإيرانية، ممن سيتم تعبئتهم للقتال تحت ذراع الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق.
ووفقا للمصدر فقد زار 40 مقاتلا من لواء فاطميون الأفغاني المخيم العسكري، وأقاموا في معسكر "ميشداغ" تمهيدا للبدء بالبرامج القتالية.
من جهة ثانية، أعد معهد دراسات الحرب الأميركي بالتعاون مع معهد إنتربرايز الأميركي لأبحاث السياسات العامة تقريرا عن مدى اختراق حكومتي طهران وموسكو لنظام الأسد وقواته، أكدوا خلاله أن طهران تدير تحالفا يضم حوالي ثلاثين ألف مقاتل، بينهم مقاتلون من قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وميليشيات عراقية وعناصر أفغان، يقاتلون في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن حكومة طهران لها دور مهم في إعداد الجماعات شبه العسكرية الموالية لها، وتحت قيادتها بهدف تأسيس بنية أساسية طويلة الأجل تحت اسم "حزب الله السوري".
أما بالنسبة لدور روسيا، فيشير التقرير إلى أن موسكو تقدم بصورة مباشرة مساعدات عسكرية تشمل أسلحة متقدمة، موضحا أن روسيا أضعفت سيادة نظام الأسد من خلال سيطرتها على العمليات الكبيرة في شمال البلاد أواخر منذ 2015.
ويتابع أن روسيا والنظام الإيراني غير معنيين بانتهاء الحرب في سوريا وخاصة بعد أن اخترقا سلطات القيادة والتحكم في قوات النظام على كل المستويات، مضيفا أن التحالفات الموالية للأسد لا تستطيع تأمين كل سوريا.
وأشار التقرير إلى أن الانشقاقات في الأعوام الأخيرة والاستنزاف في القتال أديا إلى خفض قوة النظام القتالية بنسبة تصل إلى النصف، فيما بلغ تعداد قواته ما يقارب 100 ألف جندي عام 2014، وأن عددا قليلا (ما بين ثلاثين وأربعين ألف جندي) يمكن الاستعانة بهم في العمليات القتالية، بحسب المصدر.