بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة إثر قصف الطيران الحربي والمروحي بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، اليوم الأحد، وسط محاولات قوات النظام التقدم على أطراف البلدة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار.
وقال "الناشط حسن العمري" لبلدي نيوز إن مجموعة من عناصر قوات النظام حاولت التسلل باتجاه بلدة عقرب تحت غطاء ناري من معسكرات النظام وحواجزه المحيطة، حيث استخدم الأخير مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في القصف الذي طال البلدة اليوم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح بعضها خطرة.
وأضاف "العمري" بأن الثوار رصدوا تقدم المجموعة المنطلقة من حاجز "التاعونة" القريب من عقرب، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أفضت إلى تراجع المجموعة المتسللة من قوات النظام إلى نقاطها التي انطلقت منها.
وذكر "العمري" أن بلدة عقرب تعد ملجأ للنازحين من القرى والبلدات المحررة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 6000 نسمة يطبق عليهم حصار خانق من ميليشيات النظام وقواته، إضافة لبلدة حربنفسة وعدد من القرى المحررة تقع على خط تماس مع قرى وبلدات موالية.
من جانبه قال الناشط "حكم أبو ريان" إن قوات النظام صعدت منذ عدة أيام من قصفها على بلدات عقرب وطلف وحربنفسة مستخدمة سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ، إضافة للطيران الحربي والمروحي الذي قصف البلدة اليوم.
وأكد أبو ريان أن اليوم شهد تحركاً كبيراً من قوات النظام وميليشياته في حاجز التاعونة الذي قصف البلدة بشكل عنيف جدا، إضافة لحاجز المؤسسة وحاجز التل، الأمر الذي اضطر الثوار إلى التعامل مع مصادر النيران بمختلف أنواع الأسلحة.
الجدير بالذكر أن بلدة عقرب محررة بالكامل من قوات النظام منذ تاريخ 2/12/2012 إلا أنها تحاول التقدم إليها باستمرار لإحكام الحصار على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وسط تصدٍ كبير للثوار في المنطقة.