الأسد يبدأ بتجنيد خطباء المساجد وأولهم "شيخ" حيّه! - It's Over 9000!

الأسد يبدأ بتجنيد خطباء المساجد وأولهم "شيخ" حيّه!

بلدي نيوز- دمشق (إبراهيم رمضان)

لا يهتم نظام الأسد بعملك أو الوظيفة التي تنتمي إليها ولا الجامعة التي ترتادها، طالما أن عمرك يسمح له باستغلالك في جبهات القتال، ولم يعد الانتماء يهم الأسد سواء أكنت موالياً للثورة أم موالياً لعرشه، ما يهمه هو أن من يعتقله قادر على حمل السلاح وقتال الشعب السوري سواء طواعية أم قسراً.

خطباء المساجد باتوا اليوم هدفاً لبطش النظام وأفرعه الأمنية، وقد أكد الناشط الميداني "غيث" المتواجد في دمشق، بأن مخابرات الأسد بدأت بصبغ التجنيد ضمن الميليشيات الطائفية بالصبغة الدينية القسرية، حتى تروج بين عامة السوريين بأن أئمة المساجد يساندون الأسد في معركته ضد الشعب السوري التي يصفها الأسد بمكافحة الإرهاب.

وقال غيث: "يوم الجمعة المنصرم، كنا في مسجد بحي المهاجرين في العاصمة دمشق، والقريب من مكان إقامة بشار الأسد، وبعد دخول موعد خطبة الجمعة، انتظرنا قدوم خطيب المسجد أكثر من ربع ساعة، والجميع ينتظر قدومه واعتلاءه المنبر، لتصل الأخبار بأن الشيخ اعتقل من حاجز طيار يتبع للأسد، وتم سوقه للخدمة الاحتياطية بشكل إجباري".

وأضاف الناشط الميداني: "فما كان من مخابرات الأسد، إلا أن أرسلت شخصاً لأداء خطبة الجمعة، حيث قام النائب عن الشيخ المعتقل بذكر أركان الخطبة بشكل قصير للغاية لم يتجاوز الدقائق القليلة، وأقيمت الصلاة من دون وجود الإمام الذي يدير المسجد منذ فترة طويلة".

كما قال المصدر، بأن النظام يتعمد في الفترة الحالية التقرب من مشايخ المصالحات التي طبعت العلاقة معه مقابل مكاسب مادية أو عينية أو حتى تجارية، مقابل تسويق أفكار الأسد والميليشيات من خلال إعادة إظهار الأسد على أنه مقاوم وممانع، وزج الشباب في المدن الثائرة ضمن شباك الطائفية التي تديرها مخابرات الأسد وطهران.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا