أحمد حسون.. من مفتي للإجرام إلى "فتّان" دولي! - It's Over 9000!

أحمد حسون.. من مفتي للإجرام إلى "فتّان" دولي!

بلدي نيوز- دمشق (إبراهيم رمضان)

اعتاد الشعب السوري على مدار السنوات الست الماضية، على فتاوى الإجرام بحقه، والتي كان يطلقها وما زال مفتي الأسد "أحمد حسون" مع كل مجزرة يرتكبها الأسد بحق الأبرياء في عموم البلاد، ولكن جديد المفتي هذه المرة هو تطور أعماله من الفتاوى الداخلية إلى الخارجية، والتي تصب في خانة الفتنة بين الدول.

مفتي الأسد "أحمد حسون" لعب اليوم الجمعة، دور المشعل للفتن بين موسكو وأنقرة، طامعاً على ما يبدو بتلاشي العلاقة الدبلوماسية التي نبتت مؤخراً بين تركيا وروسيا، وسط تراجع للملف الإيراني دولياً وخاصة في الملف السياسي.

حيث قال حسون خلال لقاء جمعه مع وفد برلماني روسي في العاصمة دمشق، بأن تركيا تدرب إرهابيين وترسلهم إلى سوريا بهدف الامتداد إلى الداخل الروسي؟

تصريحات حسون، عقب عليها مراقبون بالقول: على ما يبدو بأن التصريحات التي أصدرها مفتي النظام السوري "أحمد حسون" ليست تابعة للأسد فحسب، بل ربما مصدرها طهران، لأن طهران هي المنزعج الأكبر من تطور العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وأنقرة.

وأردف المراقبون، تصريحات حسون مجرد "خنجر سياسي" يتأمل من خلاله حسون ومن خلفه نظام الملالي الإيراني طعن العلاقات الروسية التركية، حيث إن العلاقات بين البلدين وخاصة الجهود التركية نجحت في تحجيم الدور الإيراني إلى مستويات لا بأس بها في الملف السوري.

كما أعرب حسون خلال لقائه مع الوفد الروسي عن شكره للكنيسة الأرثوذكسية التي وقفت منذ عام 2013 وحتى اليوم في خندق واحد إلى جانب الأسد في قتال الشعب السوري، والتي يصفها حسون بأنها "حرب على الإرهاب".

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب